قالت الأمم المتحدة إن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة سكان البلدات الحدودية في جنوب لبنان، مع استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي فيها، رغم انقضاء مهلة انسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "كما رأينا بشكل مأسوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق"، أي الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأضاف البيان: بالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقًا طويلًا للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر.
وانتهت يوم الأحد مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر، وضع حدا للنزاع الذي امتد لأكثر من عام.
وأكدت دولة الاحتلال أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ"المماطلة".
وشدد على أن "امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب تفاهم نوفمبر والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع، وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق.
وحثت القوة الدولية على ضرورة "تجنّب المزيد من التدهور في الوضع"، داعية سكان المناطق الحدودية "إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان".
وأضافت أنه يجب على جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "كما رأينا بشكل مأسوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق"، أي الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وفلسطين المحتلة.
أخبار متعلقة
مقتل 15 فلسطينيًا
أتى البيان في يوم أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في مناطق بجنوب البلاد يحاول المئات دخولها رغم عدم انسحاب جيش الاحتلال منها.وانتهت يوم الأحد مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر، وضع حدا للنزاع الذي امتد لأكثر من عام.
وأكدت دولة الاحتلال أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ"المماطلة".
تراجع مستويات العنف
في حين أقر البيان بتراجع مستويات العنف بشكل كبير، وتمكّن مئات الآلاف من اللبنانيين من العودة الى مناطقهم، لفت الى أن المهل التي نص عليها تفاهم نوفمبر لم يُلتزم بها بعد.وشدد على أن "امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب تفاهم نوفمبر والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع، وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق.
تجنّب المزيد من التدهور في الوضع
في بيان منفصل، أعربت اليونيفيل عن قلقها "إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودً فيها، ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية".وحثت القوة الدولية على ضرورة "تجنّب المزيد من التدهور في الوضع"، داعية سكان المناطق الحدودية "إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان".
وأضافت أنه يجب على جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.