من تابع حفل تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يخيل إليه أن التاريخ عاد إلى الوراء، وأن أفكار المئات من الفلاسفة والمفكرين والعلماء والاقتصاديين العظام، والتى أضاءت الدنيا ونقلتها من القرون الوسطى إلى العصر الحديث من أمثال رينيه ديكارت، جون لوك، فولتير، توماس مور، إيمانويل كانط، جون ستيوارت مل، إسحاق نيوتن قد تبخرت أو تلاشت أو توارت، وحلت محلها عظات الأسقف واين جاكسون، والقس روبرت جيفرس والحاخام مارفن هاير وغيرهم من كبار رجال الديانتين المسيحية واليهودية الذين باركوا حفل التنصيب.
ونحن لا ننكر على الأمريكان حقهم فى أن يشكلوا حياتهم بالطريقة التى يختارونها، لكن أن تمتد هذه الأفكار إلى العالم الخارجي، فهو أمر بالغ الخطورة، ونحن بالفعل أمام حالة تستحق التوقف والدراسة والحسابات الدقيقة من العالم أجمع، لأنها مؤثرة فى العلاقات الدولية وأحوالها الاقتصادية والسياسية، خاصة القضية الفلسطينية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.