منوعات / جريده فكره فن

زيارات ترامب المرتقبة لدول تشعل التساؤلات: هل سيزور الرئيس قريباً؟ وما الذي يخبئه المستقبل للعلاقات الأمريكية المصرية؟

في إطار التحركات السياسية الدولية، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن عزمة القيام بزيارة خارجية قريبة، حيث تركزت إشاراته حول احتمالية توجهه إلى المملكة العربية أو المملكة المتحدة،تأتي هذه الخطوة ضمن جهوده لتعزيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها السياسية الخارجية الأمريكية،وفي تصريحاته، أكد ترامب أن بناء وتحسين العلاقات مع هذه الدول يظل أولوية رئيسية في سياسته الخارجية، حيث يعتبر أن التعاون الدولي لابد أن يتمتع بقوة واستدامة لتعزيز مصالح الشعب الأمريكي في الساحة الدولية.

 

خطط ترامب بشأن “تيك توك”

في تحول مثير للاهتمام، أفاد ترامب بأنه أجري محادثات مكثفة تتعلق بتطبيق “تيك توك”، مشيرًا إلى أن القرار النهائي المتعلق بمستقبل هذا التطبيق قد يصدر في الفترة المحددة من الثلاثين يومًا القادمة،تجري هذه المحادثات في وقت حساس، إذ تتفاقم الجدل القائم حول المخاوف المرتبطة بالخصوصية والأمن القومي، خصوصًا بالنظر إلى أن التطبيق قيد الملكية من قبل شركة صينية،وبدوره، أكد ترامب أن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون موجهًا لحماية مصالح المستخدمين الأمريكيين وضمان الأمن الرقمي للبلاد بشكل شامل، مما يعكس التزامه بمواجهة التحديات الشخصية والعامة التي قد تطرأ من جراء هذا التطبيق.

 

انتقادات حادة للسياسات الاقتصادية الحالية

انتقل ترامب بعد ذلك للتساؤل حول السياسات الاقتصادية للحكومة الحالية، حيث وجه انتقادات شديدة لسياسات إدارة الرئيس جو ،ورأى ترامب أن القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها أدت إلى معدلات التضخم، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للعديد من الأمريكيين،ومع تفشي التضخم، ارتفعت الأعباء المالية على المواطنين، خصوصًا على الأسر ذات الدخل المنخفض،من جانب آخر، انتقد ترامب فشل الإدارة الحالية في تقديم حلول فعالة يمكن أن تساعد في التخفيف من حدة هذه الأزمة الاقتصادية المتزايدة، مشيرًا إلى أن التصدي للتحديات الاقتصادية يتطلب جهودًا واستراتيجيات أكثر فعالية.

 

التعهد بخفض الضرائب

من خلال رؤيته المستقبلية، أعلن ترامب عن تعهده بالعمل مع الكونجرس نحو خفض الضرائب، بهدف الحد من الأعباء المالية على المواطنين،وأوضح أن تقليل الضرائب لن يعزز فقط من قدرة الأفراد على مواجهة الصعوبات الاقتصادية، بل سيساهم أيضًا في تحسين وضخ النمو بالاقتصاد الأمريكي،وأكد أن هذه الخطوة هي جزء من خططه الشاملة لدعم الطبقة المتوسطة والعمل على استعادة الاستقرار المالي للأسر، مما يعكس التزامه بتحسين الظروف الاقتصادية والحياتية للجميع.

 

أزمة والاحتياطيات النفطية

بالإضافة إلى ذلك، تحدى ترامب إدارة بايدن في سياق أزمة الطاقة، متهمًا إياها بعدم استغلال الاحتياطيات النفطية الهائلة التي تمتلكها الولايات المتحدة،وبحسب ترامب، فإن عدم استغلال هذه المصادر قد ساهم في تعميق أزمة الطاقة وارتفاع أسعار الوقود بشكل ملحوظ،وأضاف أن الإدارة الحالية لم تُحسن إدارتها لموارد الطاقة، وهو ما انعكس سلبًا على الاقتصاد الأمريكي،وأكد أنه من الممكن أن يُسهم استغلال الاحتياطيات النفطية بكفاءة في تقليل الاعتماد على الواردات وخفض الأسعار بصورة كبيرة وتحسين الوضع الاقتصادي عامة.

 

إعادة النظر في الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية

في سياق منفصل، قام ترامب بالإفصاح عن احتماليات إعادة النظر في انضمام الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية، موضحًا أن القرار بهذا الخصوص سيعتمد على مدى إصلاحات حقيقية داخل المنظمة،وأكد أن انضمام الولايات المتحدة مجددًا للمنظمة يجب أن يكون مشروطًا بضمان تحقيق الشفافية وتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأوبئة، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الأمريكيين بصورة فعالة،وتعكس نتاجات تصريحات ترامب التوجه الاستراتيجي لديه نحو السياسة الدولية والصحة العامة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا