كثيراً ما نسمع عبارات الحنين إلى الماضي، وكلمات مثل: «كان الزمن جميلاً»، وتلك الحكايات التي تجعلنا نتصور الماضي كأنه فردوس مفقود مملوء بالسعادة والراحة والبساطة. لكن إذا تأملنا بواقعية، نجد أن الماضي لم يكن جميلاً كما يُصوَّر لنا، بل كان زمنا مملوءا بالجوع، الخوف، والصراعات.
الماضي الذي يصفه البعض بالجميل كان زمنا شاقا على معظم الناس، كان الناس جوعى يكافحون من أجل البقاء، يزرعون الأرض بأدوات بسيطة، ويعانون من نقص الغذاء والخدمات الصحية. الأمراض التي كانت تفتك بالآلاف لم يكن لها علاج، وكان التعليم رفاهية متاحة لعدد قليل فقط.
أما الأمان، فقد كان حلماً بعيد المنال في أوقاتٍ عانت فيها المجتمعات من الغزوات، والحروب، وبخاصة قبل الدولة السعودية الأولى.
إذا قارنّا الماضي بالحاضر، نجد أن العصر الذي نعيشه اليوم هو بالفعل «الزمن الجميل». ننعم الآن بالأمن والأمان، حيث باتت حياتنا مستقرة ومحمية بالقوانين والنظم التي توفر لنا بيئة سلمية وآمنة في ظل حكومة أرست قواعد الأمن والرخاء وجودة الحياة في ظل مخرجات رؤية 2030.
وفرة الخير والموارد جعلت الحياة أكثر سهولة، لدينا الآن وسائل تكنولوجية متطورة تجعل حياتنا مريحة، من وسائل النقل السريعة إلى الهواتف الذكية التي تبقينا على اتصال دائم.
الخدمات الصحية أصبحت متاحة للجميع، والتعليم صار حقاً أساسياً وليس امتيازاً.
حتى على المستوى الشخصي، أصبح الفرد اليوم يمتلك فرصًا أكبر لتحقيق طموحاته، بفضل الانفتاح على العالم وإمكانيات التعلم والعمل التي لم تكن متاحة في الماضي.
الجميل في الزمن الحالي أنه لا يقف عند حد معين، بل يبني لمستقبل مشرق.
التطورات التكنولوجية والعلمية السعودية تمهد لزمن أكثر روعة.
نهاية:
الأجيال القادمة أمام فرص باهرة للابتكار والازدهار.
@karimalfaleh
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.