عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"فلكية ": اصطفاف كوكبي كوني رُصد حدث قبل 5000 سنة

تم النشر في: 

23 يناير 2025, 3:18 مساءً

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن حدثًا عظيمًا سيكون عبارة عن اصطفاف كوكبي كوني حدث قبل 5000 سنة.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن بداية اصطفاف كواكب المجموعة الشمسية الثمانية في خط واحد على التوالي، وعلى جانب واحد من الشمس غير ممكن "نظرًا لاتجاه وميل مداراتها، ولكن يمكن أن تظهر في الجزء نفسه من السماء للراصد. وقد حدث ذلك آخر مرة منذ أكثر من 1,073 عامًا، في سنة 949 م، وسوف يتكرر ذلك مرة أخرى حتى 6 مايو 2492. كذلك يحدث كل نصف قرن تقريبًا أن تأخذ الكواكب الساطعة مواقع في سماء الليل، وتعطي انطباعًا بأنها على خط مستقيم تقريبًا. وقد حدث ذلك "التجمع الكوكبي" الجميل في 18 أبريل 2002، عندما اجتمع المشتري وزحل والمريخ والزهرة وعطارد فوق الأفق الغربي مثل قلادة سماوية مع هلال القمر، وسوف تجتمع مرة أخرى في 8 سبتمبر 2040.

وبين أن اجتماع الكواكب على قبة السماء ليس أحداثًا نادرة. وفي هذا الاصطفاف صبيحة الثالث من يونيو، ليس من السهل رؤية جميع الكواكب، حيث سيكون زحل الأسهل في الرصد، الذي يمكن رؤيته في وقت متأخر من الليل، وكذلك المريخ.

وقال: "إن "التجمع الكوكبي" يجتمع في المنطقة نفسها من السماء، كما يُرى من الأرض، وفي أغلب الأحيان يشكل كوكبان أو ثلاثة كواكب خطًا في السماء. اصطفاف الكواكب في الفضاء لا يكون أبدًا في خط مستقيم تمامًا، نظرًا لأن كواكب النظام الشمسي لا تدور جميعها في المستوى نفسه حول الشمس، لذلك فإن هذه الظاهرة تعتمد كثيرًا على منظورنا. فعندما تصطف الكواكب على جانب واحد من الشمس، فإنها لا تكون بالضرورة في المنطقة نفسها من السماء للراصدين من الأرض، والعكس صحيح، عندما تكون الكواكب في الجزء نفسه من السماء من منظورنا على الأرض، فليس من الضروري أن تصطف من منظور الشمس.

وأبان أبو زاهرة أنه في أواخر يناير 2025 سيكون هناك ما يسمى بـ"الموكب الكوكبي"، ولن تكون مصطفة تمامًا في خط مستقيم بين أواخر يناير وأوائل فبراير. وستكون ذروة الحدث في 25 - 27 يناير، وليس كما تم الحديث عنه في الأيام الماضية، وأن الكواكب التي ستكون مرئية خمسة هي: المريخ في الشرق، والمشتري في الجنوب الشرقي، والزهرة وزحل قريبان من بعضهما في الجنوب الغربي، إضافة إلى أورانوس ونبتون وهما غير مشاهدين بالعين المجردة. إضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات تتحدث عن توقع حدوث بسبب تأثيرات الجاذبية من هذا الحدث، وهذا ليس صحيحًا.

وأفاد بأن جاذبية الكواكب ليس لها تأثير كبير بما يكفي على القشرة الأرضية لإحداث الزلازل. وقد درس العلماء العلاقة بين الزلازل والدورات القمرية، ولم يجدوا أي دليل على وجود صلة. ولا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن هذا الحدث له علاقة بحدوث الزلازل على الأرض، فجاذبية الكواكب ضعيفة جدًا مقارنة بالقوى التي تحرك حركة الصفائح التكتونية التي تُعد السبب الرئيسي لحدوث الزلازل. وحتى لو كانت الكواكب جميعها مصطفة على نحو استثنائي، فإن قوة الجاذبية الناتجة ستكون أصغر من أن يكون لها أي تأثير كبير في قشرة الأرض.

وأشار إلى أن الدراسات العلمية أظهرت أنه لا توجد علاقة بين اصطفاف الكواكب وحدوث الزلازل. ولا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن الموكب الكوكبي أو كرنفال الكواكب أو تجمع الكواكب يسبب الزلازل. وهذا الادعاء مبني على علوم زائفة، ولا ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا