مرصد مينا
شهدت محافظة اللاذقية، شمال غرب سوريا، هجوماً مباغتاً من قبل فلول نظام بشار الأسد المخلوع، استهدف حاجزاً أمنيًا عند مدخل مدينة جبلة.
وأفادت مصادر محلية اليوم الأربعاء، بأن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية، التابعة للإدارة السورية الجديدة.
وقالت المصدر إن الهجوم استهدف حاجزا أمنيا في المدينة بعد منتصف الليلة الماضية.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية سورية أن 3 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوع.
تأتي هذه الحادثة وسط استمرار حملات التفتيش والملاحقة التي أطلقتها الإدارة الجديدة عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وتستهدف هذه الحملات فلول النظام السابق في عدد من المحافظات السورية.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت في وقت سابق عن حملة لتسوية أوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري بمحافظة اللاذقية، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وقد قام مئات الجنود والضباط بتسليم أنفسهم طوعًا ضمن هذه التسويات، بينما واصلت الإدارة ملاحقة من رفضوا الانضمام إليها أو استمروا في حمل السلاح.
وفي السياق نفسه، أكدت الإدارة أن المعتقلين سيخضعون لمحاكمات عادلة بعد تحويلهم إلى القضاء. وتعد هذه الحملات جزءًا من جهود فرض الأمن والسيطرة في المناطق التي كانت تخضع سابقًا لنفوذ النظام السابق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.