حسم ليفربول صدارة مرحلة الدوري الجديدة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليحجز مكانه في دور الستة عشر بعد فوزه 2-1 على ليل الذي لعب بعشرة لاعبين على ملعب آنفيلد بفضل هدفي محمد صلاح والبديل هارفي إليوت.
وحافظ فريق المدرب أرنه سلوت على سجله المثالي ويتصدر الفرق الـ 36 برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني مع بقاء مباراة واحدة على نهاية مرحلة الدوري.. ويحتل ليل المركز 11 برصيد 13 نقطة.
وأحرز صلاح هدفه الأوروبي الخمسين مع ليفربول في الدقيقة 34 عندما انطلق بسرعة لتمريرة طويلة من كيرتس جونز، بعد أن استحوذ كوستاس تسيميكاس على الكرة داخل نصف ملعب ليفربول، ليسدد صلاح كرة قوية تجاوزت الحارس لوكاس شوفالييه.
وقال سلوت «أعتقد أن كلمة خصوصية هي التي تصف أداء مو (صلاح) في هذا النادي، أو ربما هناك كلمات أفضل يمكن استخدامها، لكنه كان رائعاً مع هذا النادي لسنوات عديدة، وما زال يفعل ذلك. سجل هدفاً رائعاً اليوم».
ورغم أنه لعب بعشرة لاعبين عندما تلقى عيسى مندي الإنذار الثاني في الدقيقة 59 فإن جوناثان ديفيد، بعد التحامه مع لويس دياز، أدرك التعادل للفريق الزائر بعد ثلاث دقائق أخرى عندما سدد الكرة في الشباك بعد أن تم التصدي لتسديدة هاكون أرنار هارالدسون.
وكان هذا الهدف هو الخامس لديفيد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والثاني فقط الذي تهتز به شباك ليفربول، حيث جاء الأول في المباراة الافتتاحية أمام ميلان.
وقال صلاح: لم نتوقف عن اللعب، لكنهم لجأوا إلى الهجمات المرتدة وتمكنوا من التسجيل، نظافة الشباك مهمة جداً بالنسبة لنا ولخط دفاعنا.
واستعاد ليفربول المقدمة سريعاً بعد تنفيذ ركلة ركنية دفعت بالكرة إلى حافة منطقة الجزاء ليطلق إليوت تسديدة قوية أبدلت اتجاهها في الدقيقة 67.
وقال ديفيد عن ليفربول: فريق جيد للغاية. أعتقد أنهم قد يكونون أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي.
وأهدر صلاح عدة فرص رائعة، إذ لم يتمكن من اللحاق بكرة دياز التي غيرت مسارها في الشوط الأول ولم يكن أمامه سوى حارس المرمى في الدقيقة 44 لكنه أطلق تسديدة بعيدة عن القائم.
ويسافر ليفربول إلى أيندهوفن لخوض مباراته الأخيرة في مرحلة الدوري يوم 29 يناير/ كانون الثاني الجاري، بينما يستضيف ليل فريق فينوورد.