تكنولوجيا / جريده فكره فن

تدمج الذكاء الاصطناعي وأندرويد في شاشاتها التفاعلية المخصصة للتعليم: ثورة تكنولوجية تفتح آفاق جديدة للتعلم!

شهدت تقنية التعليم تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث تتجه الشركات نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم،في هذا السياق، أعلنت شركة عن إدراج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في شاشاتها التفاعلية الخاصة بالتعليم، وهو ما يعكس التزامها بتقديم حلول مبتكرة تدعم العملية التعليمية،إذ تم تصميم طرازات WAFX-P بشكل يهدف إلى استبدال السبورات التقليدية، مما يساهم في تعزيز تفاعل الطلاب مع المحتوى الأكاديمي.

تأتي هذه المبادرة تحت عنوان “ AI Assistant”، وهو مساعد ذكي متاح على الشاشات التفاعلية، والتي تم تطويرها خصيصًا لتلبية احتياجات الفصول الدراسية،هذا الابتكار ينطوي على مجموعة من الأدوات التي تعزز من تفاعل الطلاب وتساعد المدرسين على تقديم المعلومات بشكل أكثر فعالية، مما يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة الفصول الدراسية الحديثة.

ميزات الذكاء الاصطناعي

تقدم ميزات متعددة تدعم العملية التعليمية،من أبرز هذه الميزات ميزة “Circle to Search”، التي تتيح للطلاب الحصول على نتائج فورية من مصادر موثوقة عن طريق رسم دائرة حول النص أو الصور،كما توفر ميزة “AI Summary” إمكانية إعادة صياغة الدروس، مما يساعد المعلمين على ة المحتوى بعد انتهاء الحصص،ومن جهة أخرى، تسهم ميزة “Live Transcript” في تحويل الكلام المنطوق إلى نص بشكل فوري، مما يسهل على الطلاب متابعة الدروس بشكل دقيق.

المواصفات الفنية

تتوفر طرازات WAFX-P بأحجام متعددة تشمل 65 و75 و86 بوصة، مما يوفر خيارات مرنة للمؤسسات التعليمية،مزود بجهاز معالجة عصبي (NPU) قادر على تنفيذ 4.8 تريليون عملية في الثانية، تدعم الشاشة سعة ذاكرة عشوائية تصل إلى 16 جيجابايت ومساحة تخزين داخلية تبلغ 128 جيجابايت،كما تستخدم الشاشة معالجًا ثماني النواة، بينما يبلغ سطوعها 450 شمعة وتشتمل على بدقة 4K، مما يعزز من جودة الدروس المرئية ومكالمات الفيديو.

خاتمة

تتضح معالم مستقبل التعليم الذكي من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأدوات التعليمية،تجربة سامسونج في تطوير الشاشات التفاعلية المخصصة للفصول الدراسية تعكس منظورًا مستقبليًا نحوه،من خلال توفير إمكانيات متقدمة تعزز من التفاعل بين المعلمين والطلاب، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة،ينظر إلى هذا الابتكار كخطوة نحو تحقيق تعليم أكثر دقة وتطويرًا يلبي احتياجات الأجيال القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا