وقد تولت كينتانا منصبها الأسبوع الماضي رسميا لتكون رئيسة للمؤسسة المستقلة وهي منظمة ذات طبيعة فريدة وغير مسبوقة وأول هيئة تابعة للأمم المتحدة تركز على المفقودين في سياق محدد وجاري.
في بيان صحفي أشارت كينتانا إلى جلسة نقاشية عقدت مؤخرا في المؤتمر العالمي المعني بالاختفاء القسري، وما قالته السيدة فدوى محمود العضوة المؤسِسة لمنظمة “عائلات من أجل الحرية” حيث ذكرت أن “العائلات شريكة في إنشاء وعمل المؤسسة المستقلة في كل خطوة من خطواتها. لأن العائلات هي المصدر الرئيسي لأي معلومات أو معرفة تتعلق بكشف مصير المفقودين”.
وأكدت كينتانا أن جميع المفقودين في سوريا يندرجون ضمن ولاية المؤسسة المستقلة، بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم. ويشمل ذلك المفقودين بسبب عمليات الاختطاف أو الاختفاء القسري أو الحرمان التعسفي من الحرية، بالإضافة إلى المفقودين بسبب النزوح أو الهجرة أو العمليات العسكرية.
وأشارت إلى أن حالات الاختفاء ليست جديدة على مستوى العالم وأن هناك دروسا مهمة يجب تعلمها من التجارب السابقة، وذكرت أن البحث عن المفقودين هو سعي من أجل الحقيقة وضرورة إنسانية ملحة.
وقالت كينتانا إن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل لحظة محورية في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.