فيديو / صحيفة اليوم

‏فيرساتشي وصباح الدم في ميامي!!


كنت وأخي محمد نستمتع بدفء وجمال شاطئ ميامي حتى شاهدنا الدم!! لا مكان للمتعة في صباح الدم. كان الدم يخص المصمم الإيطالي الشهير جياني فيرساتشي الذي قُتل صباحا على عتبة منزله الفاخر في شاطئ المدينة. شاهدنا الدم مختلطا بالورود التي وضعها معجبوه على عتبة المنزل بعد ان ضجت المدينة والعالم بالخبر.
قُتل فيرساتشي بينما كان عائدا من مقهى قريب عندما أطلق عليه الفلبيني - أندرو كونانان النار مرتين، وكان القاتل قد ارتكب سلسلة من جرائم القتل قبل استهداف فيرساتشي. ظل السبب الحقيقي وراء استهداف المصمم الشهير غامضا، وبعد تسعة أيام فقط من مقتله، انتحر كونانان في منزل عائم بالقرب من موقع الجريمة عندما اقتربت الشرطة منه ما أغلق الباب أمام أي فرصة لمعرفة دوافعه الحقيقية لكن عددا من وسائل الإعلام قالت إن الجريمة كانت بسبب الغيرة لأن كونانان كان صديقا لفيرساتشي إلا أن المصمم قرر الذهاب لصديق آخر.
مقتل فيرساتشي لم يكن مجرد نهاية لحياة مبدع، بل كان أيضا تذكيرا بتعقيدات الشهرة والعالم المحيط بها. والحادثة، رغم مأساويتها، ساعدت المجتمعات على التفكير في قضايا أوسع تتعلق بالعنف منها الشهرة، والصحة النفسية.
قاتل فيرساتشي كان شخصية معقدة ويعاني من اضطرابات نفسية، والحادثة أثارت تساؤلات حول أهمية دعم الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الأفراد ذوي السلوكيات المقلقة.
وفاة شخصية عامة كهذه جمعت الناس في حالة من الحزن ما يعكس مدى تأثير الشخصيات العامة في تشكيل وحدة اجتماعية وتعاطف جماعي كما أعادت النقاش حول انتشار الجريمة في المجتمعات حتى بين الطبقات الثرية والمشهورة، وهذا يبرز أن العنف لا يقتصر على طبقات أو مناطق معينة.
@karimalfaleh

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا