قال رئيس الوزراء الليتواني جينتوتاس بالوكاس، إن دول البلطيق ودول شمال أوروبا تخطط لزيادة مراقبة حركة الشحن في بحر البلطيق بعد انقطاع الكابل البحري "إستلينك 2".
وتعمل الدول المعنية على وضع خطة عمل لضمان حماية البنية التحتية للطاقة، وستتابع الدول المناورات التي تقوم بها السفن لتحديد المخاطر التي تنطوي عليها تحركاتها، بمساعدة التكنولوجيا.
وكانت قررت الحكومة في فيلنيوس في بداية ديسمبر، أنه اعتبارَا من عام 2025، ستوفر السلطات الأمنية حماية أكبر للعديد من المواقع المهمة لإمدادات الطاقة في البلاد.
وكان كابل الكهرباء "إستلينك 2" بين فنلندا وإستونيا الدولتين المتجاورتين ببحر البلطيق قد تعرض للضرر يوم الأربعاء الماضي، فيما تشتبه السلطات الفنلندية أنه كان عملا تخريبيا.
وقبل أيام كان أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الجمعة، أن الناتو "سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق"، بعد عملية تخريب لكابلات كهرباء تربط فنلندا بإستونيا خلال الأسبوع الحالي.
وتحدث روته إلى الرئيس الفنلندي الكسندر ستوب حول التحقيق الذي تجريه فنلندا بشأن عملية تخريب لكابلات بحرية.
وذكرت الشرطة في هلسنكي الخميس الماضي، أن السلطات البحرية أوقفت الناقلة "إيجل إس" المسجلة في جزر كوك وسيطروا على السفينة.
وجاءت العملية بعد يوم من العطل الذي حدث في كابل "إيست لينك2" البحري للكهرباء، كما تضررت كابلات أخرى في نفس المياه.
كما ذكر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الناقلة جزء من أسطول الظل الروسي، وهو مجموعة سفن تستخدمها روسيا بصورة غير رسمية للتحايل على العقوبات، على سبيل المثال، لنقل النفط إلى دول أخرى.
وتعمل الدول المعنية على وضع خطة عمل لضمان حماية البنية التحتية للطاقة، وستتابع الدول المناورات التي تقوم بها السفن لتحديد المخاطر التي تنطوي عليها تحركاتها، بمساعدة التكنولوجيا.
إجراءات مراقبة
وبين وزير الطاقة زيجيمانتاس فايسيناس، أن ليتوانيا ستتخذ إجراءات مراقبة إضافية بعد الأضرار التي لحقت بكابل "إستلينك 2".وكانت قررت الحكومة في فيلنيوس في بداية ديسمبر، أنه اعتبارَا من عام 2025، ستوفر السلطات الأمنية حماية أكبر للعديد من المواقع المهمة لإمدادات الطاقة في البلاد.
وكان كابل الكهرباء "إستلينك 2" بين فنلندا وإستونيا الدولتين المتجاورتين ببحر البلطيق قد تعرض للضرر يوم الأربعاء الماضي، فيما تشتبه السلطات الفنلندية أنه كان عملا تخريبيا.
ناقلة النفط "إيجل إس"
وفي أعقاب تضرر الكابل، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط "إيجل إس" التي ترفع علم جزر كوك، والتي يعتقد أن مرساها تسبب في تضرر الكابل.وقبل أيام كان أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الجمعة، أن الناتو "سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق"، بعد عملية تخريب لكابلات كهرباء تربط فنلندا بإستونيا خلال الأسبوع الحالي.
وتحدث روته إلى الرئيس الفنلندي الكسندر ستوب حول التحقيق الذي تجريه فنلندا بشأن عملية تخريب لكابلات بحرية.
فتح تحقيقات
وفتحت السلطات الفنلندية تحقيقًا بشأن ناقلة نفط أبحرت من ميناء روسي، على خلفية "تخريب" كابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا تضرر الأربعاء الماضي.وذكرت الشرطة في هلسنكي الخميس الماضي، أن السلطات البحرية أوقفت الناقلة "إيجل إس" المسجلة في جزر كوك وسيطروا على السفينة.
وجاءت العملية بعد يوم من العطل الذي حدث في كابل "إيست لينك2" البحري للكهرباء، كما تضررت كابلات أخرى في نفس المياه.
كما ذكر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أن الناقلة جزء من أسطول الظل الروسي، وهو مجموعة سفن تستخدمها روسيا بصورة غير رسمية للتحايل على العقوبات، على سبيل المثال، لنقل النفط إلى دول أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.