فيديو / صحيفة اليوم

خلال حفل جائزة كابسارك.. : "العربية" قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء كابسارك الحفل السنوي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام 2024 الذي نظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) لإعلان وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة والمهتمين باللغة العربية والطاقة والعلوم المعاصرة.

الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام  2024  

لغة المستقبل

وبهذه المناسبة، صرح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ورئيس مجلس أمناء كابسارك قائلاً: "إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي، وفي ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، نعمل على تعزيز هذا الإرث العظيم ليواكب العصر، بتوحيد المصطلحات وإثرائها بما يعكس الابتكار والتقدم.

وتابع: "فاللغة العربية، كما كانت عبر التاريخ، قادرة على أن تكون لغة العلم والمستقبل، تجسد رؤيتنا وتطلعاتنا نحو بناء مجتمع معرفي متقدم، وهو ما تؤكده رؤية 2030 التي جعلت من اللغة العربية جزءًا لا ينفصل عن هويتنا الوطنية، وعنصرًا أساسيًا في تحقيق التقدم العلمي والثقافي والتنمية الشاملة".

وزير الطاقة يرعى الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية لعام  2024  

وأكد رئيس مركز كابسارك فهد العجلان على أن جائزة كابسارك للغة العربية أثبتت عامًا تلو الآخر نجاحها في تحقيق أهدافها الموضوعة لإثراء المحتوى العربي المتخصص في الطاقة والاقتصاد والبيئة، حيث شهدت الجائزة في دورتها الثالثة توسعاً ملحوظاً في نطاق المشاركات.
وأشار الى أنها المرة الاولى التي يُفتح فيها باب المشاركة للأكاديميين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، إضافة إلى المؤلفين والمترجمين من المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأوضح العجلان أن هذا التوسع يبرز التزام كابسارك بتعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة وتحفيز مختلف الفئات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي في هذه المجالات الحيوية والهامة.

إعلان وتكريم الفائزين بجائزة كابسارك للغة العربية

بدوره قال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي: "إننا نؤمن أن لغتنا العربية لغة حضارة وثقافة مرت عبر القرون والأجيال والحضارات وسجلت بها أمم عديدة ثقافتها واستخدمت حروفها وحفظت مخطوطاتها واعتمدتها لغة أساسية أو ثانية وتعاملت بها في منظمات عديدة إضافة إلى أنها لغة أولى لدى المسلمين فيما يخص شعائرهم، لذلك فهي جديرة بأن تحظى بالدعم والتمكين والحضور في مسارات الطاقة والعلم والطب والفلك والذكاء الاصطناعي وجميع العلوم".

جائزة كابسارك للغة العربية

انطلقت جائزة كابسارك للغة العربية في دورتها الأولى عام 2022 بهدف تعزيز الكتابة العلمية باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، ودعم المبدعين العاملين في قطاع الطاقة، وتشجيع الباحثين والمترجمين على المساهمة في نقل المعرفة وإنتاجها باللغة العربية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة.
وتمثل الجائزة خطوة هامة نحو تعزيز المحتوى العربي في المجالات العلمية والتقنيةن وتؤكد التزام المملكة العربية السعودية بدعم اللغة العربية ودورها الحيوي في التنمية المستدامة والتقدم العلمي.

إعلان وتكريم الفائزين بجائزة كابسارك للغة العربية

وركزت الدورة الثالثة للجائزة على موضوع حيوي و هام وهو “معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجال الطاقة”، مما يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا الاستدامة ودورها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

يذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يعد مركز استشارات بحثي رائد في مجال اقتصاديات الطاقة والاستدامة، ويهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة، ودعم السياسات العالمية عبر إجراء بحوث قائمة على الأدلة وتقديم خدمات استشارية متميزة.

إعلان وتكريم الفائزين بجائزة كابسارك للغة العربية

وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للإسهام في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا، وإبراز مكانتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني في اللغة العربية وعلومها، وليسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يُعد أحد أهم تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا