ثمّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والمشرّفة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مشيدًا بما توليه القيادة السعودية من اهتمام بالغ لدعم مساعي تحقيق الأمن والسلام والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد الشيخ السديس بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية في العاصمة الرياض، معتبرًا هذه الدعوة خطوة تجسد اهتمام القيادة السعودية الحكيمة بجمع الكلمة ووحدة الصف ولمّ الشمل وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من الثوابت الدينية والتاريخية للمملكة في رعاية قضايا المسلمين ومقدساتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة الإسلامية الأولى.
وقال إن المملكة لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين لتخفيف معاناتهم، وتجنيبهم ويلات الصراع، ومواجهة الأزمات الإنسانية التي تسببها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن المملكة السعودية تؤكد دائمًا مواقفها الراسخة تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتحقيق أمنه وسلامه.
وشدد على أن قضية فلسطين والقدس الشريف كانت، ولا تزال، وستظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وفي قلوب كافة أبناء الشعب السعودي، مؤكداً أن المملكة ماضية في دعمها الثابت لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على مدى العقود الثمانية الماضية كيف أسهمت المملكة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات والمحن التي مرت به.
وأكد أن الدعم السعودي لفلسطين يبرز من خلال المشاريع التنموية والإنسانية، بالإضافة إلى الوقفات السياسية والدبلوماسية المؤثرة في المحافل الدولية.
وأشار إلى المكانة الدينية العظيمة للمسجد الأقصى في نفوس المسلمين، مؤكداً أنه ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن قضية فلسطين ستظل دائمًا في وجدان الأمة الإسلامية، وأنها شاهد حي على اهتمام الأمة بقضاياها الكبرى.
و دعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويجزيهما خير الجزاء على جهودهما المباركة في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما رفع أكفّ الضراعة إلى الله بأن يحفظ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، ويصون مقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يتحقق الأمن والسلام في العالم أجمع. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأشاد الشيخ السديس بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية في العاصمة الرياض، معتبرًا هذه الدعوة خطوة تجسد اهتمام القيادة السعودية الحكيمة بجمع الكلمة ووحدة الصف ولمّ الشمل وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
أخبار متعلقة
دعم الشعب الفلسطيني
وأشار الشيخ السديس إلى أن انعقاد القمة في الرياض يأتي في إطار الدور التاريخي المعهود للمملكة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به.وقال إن المملكة لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين لتخفيف معاناتهم، وتجنيبهم ويلات الصراع، ومواجهة الأزمات الإنسانية التي تسببها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن المملكة السعودية تؤكد دائمًا مواقفها الراسخة تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتحقيق أمنه وسلامه.
وشدد على أن قضية فلسطين والقدس الشريف كانت، ولا تزال، وستظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وفي قلوب كافة أبناء الشعب السعودي، مؤكداً أن المملكة ماضية في دعمها الثابت لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
المشاريع التنموية والإنسانية
ولفت الشيخ السديس إلى أن المملكة العربية السعودية تترجم أقوالها إلى أفعال صادقة، بعيدًا عن الشعارات الزائفة والمزايدات الرخيصة.وأشار إلى أن التاريخ يشهد على مدى العقود الثمانية الماضية كيف أسهمت المملكة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات والمحن التي مرت به.
وأكد أن الدعم السعودي لفلسطين يبرز من خلال المشاريع التنموية والإنسانية، بالإضافة إلى الوقفات السياسية والدبلوماسية المؤثرة في المحافل الدولية.
مواقف المملكة تجاه فلسطين
وأوضح الشيخ السديس أن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من ثوابتها الدينية الراسخة وإيمانها العميق بأن جهودها تجاه فلسطين هي واجب تمليه عقيدتها الإسلامية وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.وأشار إلى المكانة الدينية العظيمة للمسجد الأقصى في نفوس المسلمين، مؤكداً أنه ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن قضية فلسطين ستظل دائمًا في وجدان الأمة الإسلامية، وأنها شاهد حي على اهتمام الأمة بقضاياها الكبرى.
المسجد الأقصى
وأوضح الشيخ السديس ضرورة إيجاد حلول عملية لهذه القضية العادلة، التي تمثل أملًا لكل مسلم في العالم، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة وحقوق الفلسطينيين لا يقبلها دين ولا عرف دولي، وأنها تعد انتهاكًا صارخًا للحرمات والمقدسات.و دعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويجزيهما خير الجزاء على جهودهما المباركة في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما رفع أكفّ الضراعة إلى الله بأن يحفظ المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، ويصون مقدسات المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يتحقق الأمن والسلام في العالم أجمع. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.