كشف المهندس يوسف بن سليمان البدر، مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، في حديث خاص لـ”اليوم“، عن سعي المركز جاهدًا لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء الطموحة، عبر إطلاق العديد من المبادرات لزراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن المملكة قد نجحت حتى الآن في زراعة 100 مليون شتلة.
وأوضح أن مبادرة زراعة 100 ألف شتلة مانجروف، التي تمثل باكورة انطلاق موسم التشجير 2024، تأتي ضمن جهود المركز لاستعادة غابات المانجروف في منطقة الخليج العربي، لما لها من أهمية بيئية كبيرة في رفع جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم التنوع الحيوي.
وشدد على دور المبادرات المجتمعية في رفع الوعي البيئي، موضحاً أهمية أشجار المانجروف في تشكيل حاضنة للأسماك والقشريات، ومصدات للأمواج، وموائل للطيور المهاجرة والسلاحف، بالإضافة إلى دورها في امتصاص الكربون، مساهمةً في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول 2060.
وأعرب البدر عن تفاؤله بالوصول إلى زراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مؤكداً أن المركز يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته.
وأوضح أن مبادرة زراعة 100 ألف شتلة مانجروف، التي تمثل باكورة انطلاق موسم التشجير 2024، تأتي ضمن جهود المركز لاستعادة غابات المانجروف في منطقة الخليج العربي، لما لها من أهمية بيئية كبيرة في رفع جودة الحياة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم التنوع الحيوي.
مبادرة السعودية الخضراء
وأشار إلى أن مبادرة السعودية الخضراء، التي أطلقها سمو ولي العهد، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة بحلول عام 2100، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مؤكداً أهمية تضافر جهود جميع أطياف المجتمع والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.وشدد على دور المبادرات المجتمعية في رفع الوعي البيئي، موضحاً أهمية أشجار المانجروف في تشكيل حاضنة للأسماك والقشريات، ومصدات للأمواج، وموائل للطيور المهاجرة والسلاحف، بالإضافة إلى دورها في امتصاص الكربون، مساهمةً في تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول 2060.
وأعرب البدر عن تفاؤله بالوصول إلى زراعة 400 مليون شتلة بحلول عام 2030، مؤكداً أن المركز يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.