فيديو / صحيفة اليوم

عشرة سنوات من الرؤية والتطور


يوافق اليوم الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، مقاليد الحكم، وفي كل عام نحتفي ونفتخر في مملكتنا بهذه المناسبة التي تستحضر الإنجازات التي شهدتها المملكة خلال هذه الفترة الزمنية الحافلة بالتحولات والتطورات المميزة وأهمها إطلاق رؤية المملكة، ذكرى بيعة الولاء والانتماء لقائد حكيم وطموح.
بهذه الذكرى العزيزة علينا جميعاً، أرفع أسمى آيات التهنئة لقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله»، وإلى شعب المملكة الفخور بوطنه وإنجازاته ومكانته.
بدأت فترة حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» بتزامن مع تحديات متعددة، حيث تخللتها أزمات اقتصادية وسياسية وعالمية، ولله الحمد كانت لحكمة مليكنا «حفظه الله» نظرة ثاقبة، ومعها بدأت رحلة الإصلاح والتطوير التي جسدتها رؤية المملكة، وكانت ثمار تلك الرحلة العديد من الإنجازات البارزة التي شهدتها المملكة في شتى المجالات «الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والتنموية والرياضية والسياحية»، مما عزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية.
خلال العشر سنوات الماضية شهد الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، وخلال تلك الفترة نجحنا في تنويع مصادر الدخل وتعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية، وتم من خلالها تنفيذ إصلاحات هيكلية واقتصادية هامة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكانت الرؤية واضحة في مرحلة التحول لتحقيق تنمية مستدامة وتعزيز القطاعات غير النفطية، وأثبتنا من خلالها للعالم بأن المملكة لها وزنها وثقلها وأهميتها في الميزان الدولي.
إضافة لذلك، شهدت السياسة الخارجية للمملكة خلال العشر سنوات الماضية تحولات جذرية هامة، وكان للمملكة دور مؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية، وعملت سياسة المملكة الخارجية على تعزيز التعاون الدولي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك استمراراً لجهود المملكة الصادقة بالمساهمة في مكافحة الارهاب وبنشر وتوطيد السلام للأمة العربية والعالمية.
خلال تلك الفترة؛ شهدت المملكة جهوداً مميزة في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والحوكمة، وأيضاً شهدنا تطوراً كبيراً في القطاع الصحي، وذلك من خلال تطوير المستشفيات وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الصحية وتحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، والشاهد على ذلك تعامل المملكة خلال فترة أزمة فيروس ، وأيضاً شهد القطاع التعليمي تحولات هامة من خلال تطوير المناهج الدراسية وتعزيز البنية التحتية التعليمية وتحفيز البحث العلمي والابتكار.
فيما يخص سوق العمل، شهدت المملكة خلال تلك الفترة تميزاً وتقدماً واضحاً في العديد من المؤشرات، وتم تحقيق العديد من مستهدفات الرؤية قبل وقتها المحدد، ومن أهم المؤشرات التي شهدها سوق العمل تعزيز دور المرأة في سوق العمل، من خلال فتح المجالات لهن في مختلف القطاعات وتمكينهن، وأيضاً انخفاض معدلات البطالة لمستويات قياسية، حيث وصل معدل البطالة لإجمالي السعوديين 7.1%، ومعدل البطالة لإجمالي السكان 3.3%.
ختاماً؛ في ظل قيادتنا الكريمة «حفظها الله»، يبقى طموحنا عالياً في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة، مما ينعكس على بناء مستقبل أفضل للمواطنين والأجيال القادمة ، ومع كل ذكرى سنوية سنحتفي جميعاً بالإنجازات التي تحققها المملكة على جميع الأصعدة.
حفظ الله مليكنا وأطال الله في عمره.
@Khaled_Bn_Moh

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا