فيديو / صحيفة اليوم

حيرتونا.. تبون عروس تطبخ وتبرمج وتطير! وين نلقاها؟


أصبح البعض يتعامل مع الزواج كأنه قائمة طلبات من مطعم فاخر كل شاب له قائمة طويلة من المواصفات اللي يريدها في شريكة حياته.
تسمع الشباب يقولون: أريد عروس متعلمة عندها وظيفة مرموقة طباخة ممتازة وفي نفس الوقت تكون رياضية مثقفة ولازم تكون عندها مهارات تكنولوجية حديثة وسيارة!! طيب يا عزيزي الشاب هذي مواصفات ما تجي حتى في القصص الخيالية
المشكلة أن الموضوع ما وقف عند كذا، لا صار البعض يرفعون سقف توقعاتهم بشكل أكبر. صاروا يبغون شريكة حياة تلبي كل احتياجاتهم وفي نفس الوقت ما تتعب ما تشتكي وما تغلط يعني لازم تكون زي الآلة أو الروبوت اللي تشتغل ٢٤ ساعة دون توقف وكأن الزواج صار علاقة عمل بين مدير مصنع وآلات مو شراكة بين إثنين.
فهل الزواج تحول إلى مشروع أو اختبار قدرات؟
أخي الشاب..
الزواج الحقيقي يعتمد على التفاهم والتقبل على إنك تشوف شريك حياتك كشخص يكمل معك المسيرة بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، التوقعات العالية والمبالغ فيها تخلق حواجز بين الشاب والزواج، لأنه في حتى لو عثر الشاب على شريكة قريبة من توقعاته فالحياة اليومية مليئة تحديات ومشاكل تتطلب تعاون وتفهم مو مجرد تحقيق لائحة متطلبات.
الخلاصة..
إذا الشاب يدور على شريكة حياة حقيقية لازم يخفف من التوقعات المثالية ويبدأ يشوف الأمور بعين الواقع، فالسعادة ما تجي من المواصفات الخيالية تجي من التفاهم والتعاون بين شخصين يقبلان بعضهما على طبيعتهما فبدل ما تدور على عروس «تطير» ليه ما تدور على وحدة تطير قلبك من السعادة؟
السعادة الحقيقية في الزواج ما تجي من الكمال أو المواصفات الخيالية بل من شريكة تتفهمك تدعمك، وتعيش معك بكل واقعية، يكفيك أنها تتقبلك بكامل عيوبك لأن هذا هو أساس المودة والشراكة الحقيقية.
ونصيحتي لكنّ أيتها البنات.
أن تبحثن عن شريك حياة يكون رجلًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى يتحمل المسؤولية ويسعى لإسعادك.
فالزواج ليس مجرد مرحلة عابرة أو وسيلة لإرضاء رغبات الآخرين بل هو شراكة حقيقية بين شخصين يسعيان لبناء حياة مشتركة مبنية على الحب والتفاهم.. اختاري من يفهم أن الزواج ليس مجرد واجب اجتماعي بل علاقة تستمر بالمودة والتفاهم والاحترام والتقدير.
وخفوا على الشباب بالطلبات التعجيزية فليسوا جميعهم رجال أعمال..
فالحلم الحقيقي الذي يجب أن تسعون إليه هو كيف تكونون أسره تملأها السعادة الدائمة والود والإحترام وليس الزيف والأوهام والفشخرة.
@alsyfean

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا