تعتبر شركة أبل من الشركات الرائدة في تطوير تكنولوجيا شاشات الحواسيب المحمولة، وقد قامت مؤخرًا بإصدار تقرير يشير إلى خطتها المستقبلية لاستخدام تقنية شاشة جديدة في جهاز MacBook Air،إذ تنوي الشركة الاستمرار في الاعتماد على تقنية TFT LCD من أكسيد، التي اتبعتها بالفعل في جهاز MacBook Pro،يثير هذا الاتجاه تساؤلات عديدة حول ميزات هذه التقنية مقارنة بشاشات OLED، وخاصة بالنسبة للمستخدمين الذين كانوا يأملون في إعتماد هذه الأخيرة.
إن اختيار تقنية TFT LCD من أكسيد يعود لعدة أسباب، من بينها التكلفة العالية لشاشات OLED، التي تعيق انتشارها في قطاع أجهزة الحواسيب المحمولة،يعزى ذلك إلى المبيعات الضعيفة لجهاز iPad Pro الجديد، والتي تشير إلى أن السعر المرتفع قد أثر سلبًا على الإقبال،وعليه، يبدو أن أبل تفضل استخدام تقنيات أكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما يسهم في تعزيز مبيعاتها.
التوقعات المستقبلية
أشار التقرير إلى أن شاشات OLED قد تصل أخيرًا إلى أجهزة MacBook Air في وقت لاحق، قد يكون حوالى عام 2029،ورغم الأمل في توفير هذه التقنية المتقدمة للمستخدمين في المستقبل، إلا أن التوجه الحالي يمثل حلاً استراتيجياً للشركة لمواجهة تكاليف الإنتاج المرتفعة.
مزايا شاشة TFT LCD من أكسيد
عند مقارنة شاشات TFT LCD من أكسيد بتلك المصنوعة من السيليكون غير المتبلور، نجد أن الأولى توفر عدة مزايا تكنولوجية،فعلى سبيل المثال، توفر هذه الشاشات حركة إلكترونية أسرع، مما يعزز عرض الصور بشكل سليم وأكثر سلاسة، وكذلك يُحسن الأداء بشكل عام،ويمكن القول بأن هذه التحسينات تساهم في تقديم تجربة مستخدم أفضل، كما رأينا في أجهزة MacBook Pro الحالية.
يبدو أن أبل تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين الابتكار والتكلفة من خلال استخدام تقنية TFT LCD من أكسيد في منتجاتها القادمة،وبينما يبقى الوصول إلى تقنية OLED في أجهزة MacBook Air تحديًا كبيرًا، فإن التركيز على تحسين تقنيات العرض الحالية قد يسهم في تعزيز موقف أبل في السوق،في النهاية، يتضح أن التطورات في تكنولوجيا الشاشات ستظل محور اهتمام كبير للمستخدمين والمطورين على حد سواء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.