كتبت أميرة شحاتة
الجمعة، 17 يناير 2025 08:00 مكشف رئيس وكالة الفضاء الأوروبية، أن وكالة الفضاء مستعدة لأي تغييرات في اتجاه ناسا قد تأتي نتيجة للإدارة الجديدة القادمة في الولايات المتحدة، وعقد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جوزيف أشباخر مؤتمرا صحفيا، حيث أوضح خطط الوكالة وميزانيتها للسنوات القادمة بالإضافة إلى خطط لزيادة وصول أوروبا المستقل إلى الفضاء بصواريخ جديدة.
ومع ذلك، قد تحتاج وكالة الفضاء الأوروبية في المستقبل القريب إلى الاستجابة للتغييرات في السياسة واتجاه شريكها الفضائي الرئيسي "ناسا".
سُئل أشباخر خلال المؤتمر عن تحالف الرئيس المنتخب دونالد ترامب ومؤسس سبيس إكس إيلون ماسك وجاريد إسحاقمان، المرشح ليصبح مدير ناسا الجديد، وبشكل خاص حول التغييرات المحتملة لاستراتيجية استكشاف القمر في الولايات المتحدة.
قال أشباخر ردًا على ذلك: "ما يمكنني قوله هو أننا مستعدون بالتأكيد لأي سيناريوهات قد تأتي على الطاولة"، مضيفا"وأكثر من ذلك، نحن في تبادل وثيق للغاية كل يوم مع زملائنا في وكالة ناسا، على وجه الخصوص، حول بعض الجوانب التي ذكرتها."
وسئل أيضًا على وجه التحديد عن الإلغاء المحتمل لصاروخ ناسا الضخم لنظام الإطلاق الفضائي (SLS) وما قد يحدث لمحطة الفضاء المخطط لها التي تدور حول القمر والمعروفة باسم Lunar Gateway، وهما عنصران رئيسيان لبرنامج أرتميس التابع لناسا، كما هو متصور حاليًا.
تعد وكالة الفضاء الأوروبية شريكًا رئيسيًا في برنامج أرتميس، حيث تطور الأجهزة، وتصنع وحدة الخدمة الأوروبية (ESM) كمساهمة منها في مركبة أوريون الفضائية، التي تنطلق على نظام الإطلاق الفضائي (SLS).
وقال أشباخر: "ما يمكنني قوله هو أن وكالة الفضاء الأوروبية وأوروبا ستكونان مستعدتين للتكيف، لإيجاد أولوياتها الخاصة، والتي ترتبط بالتأكيد بزيادة نقاط قوتنا، واستقلاليتنا، وقدراتنا في الفضاء، وأن تكون أيضًا شريكًا جيدًا للغاية على المستوى الدولي".
وعندما سُئل عما سيحدث لـ Gateway إذا تم إلغاء SLS، أجاب دانييل نوينشواندر، مدير الاستكشاف البشري والروبوتي في وكالة الفضاء الأوروبية، أن الإلغاء لن يؤثر على وكالة الفضاء الأوروبية إلا إذا لم تتمكن أي مركبة إطلاق أخرى من نقل أوريون وESM إلى مدار القمر.
وقال نوينشواندر: "نحن ندرس الخيارات، ونتبادل هذه الخيارات أيضًا مع شركائنا، أولاً وقبل كل شيء، وكالة ناسا".
يذكر أنه من المقرر أن يتم تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير، ليبدأ فترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات كرئيس للولايات المتحدة، وسيتعين على مجلس الشيوخ الأمريكى تأكيد اختياره لتولي منصب مدير وكالة ناسا، ومن المرجح أن يتم الكشف عن اتجاه الإدارة بشأن الفضاء من خلال الإعلانات والعمليات، مثل طلب الميزانية للرئيس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.