الارشيف / تكنولوجيا / محيط

ما هي اسباب الم خلف الاذن وطرق علاجها

الم خلف الاذن تتنوع أعراضه، وتختلف من شخص إلى آخر، فقد يعوق ذلك المريض عن ممارسة نشاطاته اليومية، ويوجد العديد من المسببات في ذلك، مثل حدوث عدوى في الأذن، أو مشاكل في الأسنان، وهذا التشخيص يجب أن يتم من خلال طبيب مختص، لوصف العلاجات الطبية وفقا لأسباب المرض، تابع أهم المعلومات حول الشعور بالم خلف الاذن على موقع مُحيط.

ما هو الم خلف الاذن

يوجد العديد من الأسباب التي تشعر الشخص ببعض الأوجاع في منطقة ما خلف الأذن، وتقوم بدورها بالتأثير السيء على أعصاب السمع.

أو قد يشعر المريض بطنين في الأذن، حيث يجب الذهاب إلى الطبيب فور الشعور بانزعاج من الأعراض، أو معاناة الشخص منها.

وقد يسألك الطبيب إذا كنت تعاني من هذه الحالة من قبل أم تلك هي المرة الأولي، مع الفحص السريري للأذن، لمعرفة مكان الألم بدقة.

يفضل أن تخبر الطبيب إذا لاحظت ظهور أي أعراض أخرى تصاحب ذلك المرض، وقد يلجأ الطبيب إلى عمل اختبارات الدم، أو أشعة الرنين المغناطيسي حتى يتأكد من صحة تشخيصه.

وأحياناً قد يكون السبب وراء ذلك راجع لمشاكل الأسنان، ومن أشهر المشكلات الصحية التي يصاحبها الم خلف الاذن ما يلي:

التهاب المفصل الصدغي الفكي

يكون ذلك الالتهاب على الأغلب هو قلق الشخص، أو الضغط النفسي الذي يتعرض له، ولا يقتصر الوجع الذي يشعر به الشخص على منطقة ما خلف الأذن فقط، بل يمتد إلى فك الأسنان، لذلك ينصح الأطباء بتغير وضعية الرأس والرقبة من حين إلى أخر، وعدم ثباتها.

يستخدم الأطباء في هذه الحالة وصف أنواع الأدوية التي تعمل كمسكنات للآلام، أو عقاقير تحتوي على الكورتيزون، ومضادات الالتهاب، والأدوية التي تعمل على بسط العضلات، وأحيانا قد يتم عمل عملية جراحية.

للمزيد من المعلومات حول طرق التخلص من آلام الأذن يُرجى الإطلاع على الآتي: كيف يمكن علاج التهابات الاذن في المنزل

ألم العصب القذالي

يصاب بعض الأشخاص بالتهاب العصب القذالي الذي يوجد في الأعصاب المتفرعة من النخاع الشوكي، مما يجعل الشخص يشعر ببعض الوجع في أسفل الدماغ.

ويمتد إلى الأطراف، مما يجعل الشخص يعاني من الم خلف الاذن وكذلك العين، وأعلى العنق، وعلاج هذا المرض يكون من خلال أخذ بعض المسكنات، ومضادات الالتهاب، وأدوية بسط العضلات.

الم خلف الاذن

الم خلف الاذن

التهاب النتوء الحلمي

يُعد هذا النوع من الالتهاب أحد نتائج إصابة الشخص بمرض العظم الخشائي، وهو أحد العدوى البكتيرية التي تكون في:

  • منطقة ما وراء الأذن، ويصاحبها بعض التورم، والاحمرار في تلك المنطقة.
  • تكثر الأعراض الجانبية السيئة التي تصاحب هذا الالتهاب مثل الصداع، أو فقدان القدرة على السمع، الضعف العام، الحمى الزائدة، نزول بعض السوائل من منطقة الأذن.
  • يصف الطبيب في تلك الحالة بعض المضادات الحيوية، حتى تتخلص الأذن من هذا الالتهاب، إذا لم يشفى المريض يتم خضوعه لإجراء عملية جراحية، يتم من خلالها استئصال جزء من العظم الخشائي.

تابع القراءة حول: علاج التهاب الاذن بالاعشاب في المنزل

مشاكل الأسنان

هناك العديد من المشكلات الصحية التي تحدث للأشخاص في أسنانهم، وينتج عنها الشعور ببعض الم خلف الاذن مثل ظهور خراج يحتوي على صديد داخل الفم، أو انضغاط الأسنان وصريرها.

هناك أثار جانبية سيئة تصاحب هذه المشكلات بخلاف الالم مثل ظهور رائحة غير مرغوب بها من الفم، تحسس اللثة والفم بشكل عام، فقدان القدرة على بلع الطعام أو مضغة.

الم خلف الاذن

الم خلف الاذن

عدوى الأذن

هناك أكثر من نوع من العدوى التي تصيب الأذن وكلها تسبب الوجع الذي يشعر به الأشخاص خلف الأذن مثل ما يلي:

  • التهابات في الأذن الخارجية ويكون سبب ذلك هو وصول الماء إلى داخل الأذن، ويعاني معه الشخص من ارتفاع درجة حرارة الجسم، ونزول إفرازات أو سوائل من الأذن.
  • التهابات في الأذن الوسطى التي تنتج عن عدوى تستهدف منطقة ما وراء طبلة الأذن، وقد تكون هذه الظاهرة مصاحبة لإصابة الشخص بنزلات البرد، أو الأنفلونزا ويشعر معها ببعض ألم خلف الأذن.

أسباب متنوعة للشعور بالم خلف الاذن

لا يقتصر الم خلف الاذن على السابق ذكره فقط، لأن هناك العديد من المشكلات الصحية الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بنفس الألم، وتحدث بشكل قليل بين الأشخاص، مثل ما يلي:

  • تراكم كيس من الماء أسفل سطح الجلد يحتوي على بعض السوائل الضارة، ويسبب الألم لصاحبه.
  • تجمع الكثير من شمع الأذن يسبب الشعور بالألم.

يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على أفضل الطرق للحد من التهابات الأذن عبر الآتي: علاج التهاب الاذن وطرق الوقاية منه

كهرباء خلف الأذن

قد يكون إحساس الم خلف الاذن الذي يشعر به الشخص على هيئة صعقة كهربائية، ويمتد أثرها إلى الدماغ لبضع ثواني، واحياناً قد تحدث أكثر من مرة في اليوم.

  • يطلق على هذه الحالة اسم اللازمة العصبية، ويكون سببها نفسي الضغط النفسي والعصبي على الشخص، وترتبط طردياً معه.
  • للحد من هذا الشعور يجب تناول مشروب ساخن يساعد على تقليل العصبية، وتحسين المزاج، مع النوم بالقدر الكافي، وتجنب القليل والتوتر.
  • بعض الحالات يصف لها الإطفاء أدوية تساعد على بسط الأعصاب والعضلات.

الم خلف الاذن

الم خلف الاذن

حساسية خلف الأذن عند الأطفال

يطلق على هذه الحالة علمياً اسم الأكزيما النملة، وهي تعنى إصابة طبقة الجلد الخارجية الموجودة وراء الأذن.

  • يلاحظ نزول بعض السوائل من تلك المنطقة مع الرغبة في حك البشرة، واحمرار الجلد، ومع مرور الوقت يصبح هناك قشر سميك الحجم على البشرة.
  • يوجد أكثر من نوع لهذه الأكزيما الخاصة بالأطفال مثل الحساسية من خلال اللمس، التهاب البشرة الدهنية، التهاب سطح الجلد أو ما يسمى بالأكزيما الطفولية.
  • هناك عدة أسباب تسبب هذه الحالة يصاحبها وجود الم خلف الاذن مثل التعرض لحبوب اللقاح، أو الفطريات، أو الأتربة، لعب الأطفال مع حيوانات تحتوي على فرو، تحسس من أطعمة معينة، التعرض لمواد كيماوية.
  • الطبيب يعتمد على تشخصيه في هذه الحالة للأعراض التي تظهر على الطفل، الحكة المستمرة، جفاف بشرة الجلد، وظهور تشققات في منطقة ما وراء الأذن.
  • يمكن للطبيب أن يطلب بعض الفحوصات حتى يتأكد من صحة تشخيصه، مثل معرفة حجم الأجسام المضادة في الجسم، اختبار الحساسية.

مضاعفات الشعور بــ الم خلف الاذن

إذا لم يتم إيجاد العلاج المناسب وتناوله، يصاب الشخص ببعض المضاعفات الصحية التي تتمثل فيما يلي:

  • فقدان القدرة على السمع بشكل جزئي أو كلي.
  • ارتفاع .
  • الإصابة بالانتفاخ أو الاحمرار في منطقة ما خلف الأذن.
  • أوجاع شديدة غير محتملة.
  • فقدان القدرة على استعمال الفك أو فتحه.
  • الدوخة والقيء في بعض الأحيان.
  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • تقلبات المزاج، والتشنجات.

علاجات منزلية للحد من الم خلف الاذن

هناك بعض الإرشادات والنصائح التي تمكن الشخص من تقليل شعوره بالألم، وأنه يصبح أكثر راحة.

  • أخذ كافي من الراحة، والجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء.
  • أخذ أنواع الأدوية التي تقلل الشعور بالألم، أو مضادات الالتهاب التي تعالج الكثير من مشاكل الأذن.
  • تجنب الضغط النفسي والتوتر.
  • عمل مساج لمنطقة العنق، وما خلف الأذن.
  • عمل كمادات ساخنة على منطقة ما وراء العنق.
  • يجب على الشخص أن يراعي عدم الضغط على أسنانه أثناء النوم.
  • مراعاة أن تكون الأذن جافة ولا يدخل إليها الماء.
  • النوم من سبع إلى ثماني ساعات يومياً.
  • تقليل استخدام الجوال لأن ذلك يؤثر بصورة سلبية على الأذن.
  • تغير وضعية كل من الرقبة، والدماغ من حين إلى أخر، وعدم الثبات لفترة طويلة من الوقت من خلال المشي لبضع دقائق، أو تغير المكان.

عندما يشعر الشخص بأي الم خلف الاذن يجب أن يخضع للفحص الطبي من الطبيب إذا كانت الأوجاع شديدة، أما إذا كان الألم بسيط يفضل إتباع العلاجات المنزلية.

واخذ قسط كافي من الراحة، واخذ مسكنات مثل الإيبوبروفين، إذا لم تجدي هذه الطريقة نفعاً يجب أخذ أدوية تساعد على ارتخاء العضلات، أو مضادات حيوية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا