كشف تقرير حديث عن سعي أبل لتقديم هاتف iPhone بشاشة كاملة مزود بكاميرا Face ID مخفية أسفل الشاشة، لكن لازال هناك غموض حول إمكانية طرح هذه الميزة في هواتف ايفون القابلة للطي أولا، أم تقديمه في نسخ iPhone العادية.

وقد ذهبت التوقعات من قبل، إلى أن أبل اتخذت خطوات لإنتاج هاتف مزود بكاميرا تحت اللوحة في عام 2025، لكنها تنتظر نتائج بعض شركات الاندرويد الشهيرة في صناعة هذا الهاتف قبل اتخاذ قرار بالتصنيع،خاصة في ظل عدة قدرة هواتف أندرويد علي إنتاج كاميرات يمكن وضعها تحت الشاشة بالجودة والكمية التي تحتاجها شركة أبل.

وقد أعلنت بالفعل إحدى الشركات الشهيرة لهواتف الاندرويد، بأنها أنتجت هاتف قابل للطي، مزود بكاميرات تحت الشاشة، لكنه جاء بدقة تبلغ 4 ميجابكسل فقط وجودة قليلة للغاية، نظرًا لعدم كفاية الإضاءة التي تصل إلى المستشعر الصغير.

وتسعى أبل لتدارك اخطاء الشركات المنافسة، لذا  تسعى لجعل طبقة انبعاث شاشة OLED فوق الكاميرا المخفية الموجودة أسفل اللوحة، شفافة، بحيث يمكن أن يصل إليها ما يكفي من الضوء حتى تتمكن وحدة Face ID من Apple من التعرف على الوجه، أو لكاميرا الصور الشخصية، لالتقاط صور ذات جودة أعلى.

ولا تزال أشعة الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث منها مجموعة Face ID تواجه ظاهرة الحيود، لذلك سيتعين على الشركات المنافسة الاستمرار في تحسين تقنية شاشة OLED الشفافة، و تطوير عدسات ذات شكل حر والتي سيتم ضبطها لتعظيم الضوء المتجمع من خلال طبقة العرض فوقها.