اشترك في خدمة الإشعارات حتى تبقى على اطلاع بأحدث المستجدات التقنيةاشترك
شهدت منصة تويتر سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب التغييرات التي حدثت في نظام توثيق حسابات المستخدمين والشركات.
قد بدأت هذه الأحداث يوم 20 أبريل الحالي؛ عندما بدأت المنصة بتطبيق قرار حذف علامة التوثيق القديمة المجانية من حسابات الأشخاص الذين لم يشتركوا في خدمة (تويتر بلو) Twitter Blue، بموجب التعديلات التي أجراها إيلون ماسك، إذ يجب على أي شخص يريد الاحتفاظ بعلامة التوثيق في حسابه الاشتراك في خدمة تويتر بلو التي تكلف 8 دولارات شهريًا.
أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية
ولكن لم ينجح تطبيق القرار الجديد؛ إذ انتقد عدد كبير من المشاهير هذه الخطوة، ورفضوا الدفع مقابل الاحتفاظ بالعلامة الزرقاء، كما أكدت العديد من المؤسسات الحكومية، والشخصيات العامة، ومجموعة من كبرى وسائل الإعلام الدولية – منها صحيفة نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، و Politico، ومجموعة (فوكس ميديا) Vox Media – رفض الدفع مقابل الاحتفاظ بعلامة التوثيق في حساباتها.
بالإضافة إلى ذلك؛ أطلق المستخدمون حملة (BlocktheBlue) تشجع على حظر أي حساب يشترك في خدمة (تويتر بلو)، وجاءت هذه الحملة كتعبير عن الاعتراض على إجبار المستخدمين على الدفع مقابل الحفاظ على علامة التوثيق الزرقاء.
ووسط هذه الانتقادات، أعادت تويتر علامة التوثيق الزرقاء لجميع الحسابات التي تمتلك أكثر من مليون متابع، وبالتالي أصبحت العلامة متوفرة مرة أخرى للمشاهير والفنانين والرياضيين والشخصيات العامة.
ولكن بالإضافة إلى علامة التوثيق الزرقاء، يوجد علامة التوثيق الذهبية، وعلامة التوثيق الرمادية، فما هي الاختلافات بين هذه العلامات؟
إليك ما تعنيه علامات التوثيق الملونة المختلفة في تويتر:
أولًا؛ علامة التوثيق الزرقاء:
قبل استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر، كانت علامة التوثيق الزرقاء تدل على أن الحسابات التي حصلت على هذه العلامة قد تحققت المنصة منها أنها موثوقة، وهذا يعني أن الحساب ينتمي إلى الشخص أو العلامة التجارية التي تمثله، لإعلام المستخدمين بأنهم يتابعون الحساب الحقيقي، وليس حسابًا ساخرًا أو حسابًا مزيفًا.
ولكن ابتداءً من يوم 20 أبريل؛ فقدت الحسابات الموثقة هذه العلامة تامجانية؛ ما عدا الحسابات التي اشتركت في خدمة تويتر بلو التي تكلف 8 دولارات شهريًا.
وكما ذكرنا سابقًا أعادت تويتر علامة التوثيق الزرقاء لجميع الحسابات التي تمتلك أكثر من مليون متابع، ولكن إذا نقرت على العلامة الزرقاء الموجودة في أي حساب موثق في تويتر، ستظهر لك رسالة تشير إلى أن الحساب موثق لأن صاحبه مشترك في (تويتر بلو)، وقد قام بتأكيد هويته بتسجيل رقم هاتفه في الحساب.
لذلك لن تعرف إذا كان صاحب الحساب مشترك في خدمة تويتر بلو أم أن العلامة الزرقاء موجودة لأن لديه أكثر من مليون متابع إلا إذا أعلن صاحب الحساب ذلك بنفسه كما فعل الكاتب الشهير ستيفن كينج.
ثانيًا؛ علامة التوثيق الذهبية:
علامة التوثيق الذهبية خاصة بالشركات والمؤسسات التجارية، إذ تحصل الشركات التي تشارك في برنامج (Twitter Verified Organization) على علامة التوثيق الذهبية للإشارة إلى مشاركتها في هذا البرنامج، وتحصل مقابل ذلك على عدد من الميزات، منها: صورة الحساب الرمزية تصبح مربعة بدلًا من الصورة الدائرية الشهيرة في تويتر، بالإضافة إلى الوصول إلى جميع ميزات خدمة (Twitter Blue)، وخيار إضافة حسابات تابعة لها مثل: حسابات الموظفين أو علامات تجارية فرعية تابعة لها.
ونظرًا إلى أن تكلفة الاشتراك فيها تصل إلى 1000 دولار أمريكي شهريًا في الولايات المتحدة، فمن غير المرجح أن تواجه حسابًا مزيفًا يحمل علامة التوثيق الذهبية، ولكن هذا ليس مستحيلًا، إذ لا تصف بنود وشروط البرنامج كفية تُجرى عملية التحقق الفعلية، كما أن تويتر ليس لديها فريق علاقات إعلامية للإجابة عن أسئلتنا حول هذه النقطة.
ثالثًا؛ علامة التوثيق الرمادية:
تشير علامة التوثيق الرمادية إلى المسؤولين الحكوميين، والحسابات الحكومية، أو المؤسسات المتعددة الأطراف مثل: الأمم المتحدة.
وقد استخدمت منصة تويتر هذه العلامة سابقًا لتوثيق حسابات وسائل الإعلام أيضًا، لكن هذه السياسة تغيرت الآن، حيث حصلت وسائل الإعلام على العلامة الذهبية مع الشركات، بالإضافة إلى ذلك اختفت الملصقات التي تحدد وسائل الإعلام الممولة من الحكومات اعتبارًا من 21 أبريل.
إذ صنفت منصة تويتر في بداية شهر أبريل بعض وسائل الإعلام العالمية مثل: هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وهيئة الإذاعة الأمريكية الوطنية العامة (NPR)، وهيئة الإذاعة الكندية (CBC) أنها وسائل إعلام ممولة من الحكومة، أو تابعة للدولة، مما جعلها على قدم المساواة مع الشبكة الروسية (RT)، ووكالة أنباء شينخوا الصينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.