اشترى إيلون ماسك منطقة سكنية صغيرة في ولايه تكساس حتى يتمكن من بناء قريته الصغيرة بالقرب من شركتي Tesla و SpaceX و Boring ، وفقا لموقع نيويورك بوست.

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن ماسك قد أنفق الملايين في شراء الأراضي في المدينة الجذابة على أمل أن يتمكن من تجنب لوائح المدينة الكبيرة ، ويسعى لإنشاء المدينة الفاضلة الخاصة به، حيث يمكن لموظفيه العيش والعمل.

ولكن في حين أن السكان المحليين سعداء بالفرصة الجديدة التي وقعت على أعتاب منازلهم ، إلا أنهم ما زالوا يشعرون بالضجر مما سيعنيه هذا بالنسبة للبلدة الصغيرة الساحرة التي اعتادوا على الاتصال بها في موطنهم معظم حياتهم.

نشأت آنا أونيل في البلدة على ركوب الخيول مع أختها مولي. كان والداها ، مايكل وليندا واكسمان ، من بين أولئك الذين باعوا مؤخرًا ممتلكاتهم القديمة إلى أيلون ماسك ، والتي تضم أكثر من 100 فدان.

لا تزال أختها تعيش على جزء اشتراه ماسك أيضًا، لكن لا يُطلب منها المغادرة حتى عام 2024.

قالت أونيل إن البلدة صُدمت في البداية عندما علمت أن ماسك اختار قطعة صغيرة كموقع لمصانعه وشركاته، لكن على مر السنين ، لم يدركوا أن هذا سيعني أيضًا التخلي عن ممتلكاتهم الخاصة.