انطلقت الثلاثاء فعاليات النسخة الخامسة لبطولة ألعاب القوى المدرسية، التي تُقام في المركز الأولمبي لرياضة المرأة بمنطقة الفلاح، وتختتم الخميس، وشارك في الحدث 470 طالبة يمثلن 17 مدرسة من إمارة الشارقة، حيث تنافسن في سباقات الجري لمسافات 60 متراً، و150 متراً، و300 متر، إضافة إلى منافسات الوثب الطويل ودفع الجلة.
وتمثل البطولة إحدى المبادرات الرائدة التي تجمع بين التنافس الرياضي وتوفير بيئة رياضية متكاملة تدعم الرياضات الأولمبية، وقد وصلت حصيلة المشاركات في جميع النسخ السابقة عقب النسخة الرابعة إلى أكثر من 1400 طالبة، ما يعكس نجاح نهج المؤسسة في نشر ثقافة الرياضة وتعزيز مشاركتها المجتمعية.
وتستقطب البطولة طالبات من ثلاث فئات عمرية: 9-10 سنوات، و11-12 سنة، و13-14 سنة، وتشترط تحقيق الحد الأدنى من النتائج في كل منافسة للحصول على الجوائز، في خطوة تهدف إلى تشجيع المدارس على تحسين مستويات التدريب والالتزام على مدار العام. هذه السياسة تعزز أهمية التميز الرياضي ودور النشاط البدني في تطوير الطالبات بشكل مستدام.
وقال إدغار تشيلون، رئيس قسم التخطيط الفني والمتابعة: «هذه القياسات لا تهدف فقط إلى تحسين الأداء الرياضي، بل تساهم أيضاً في بناء معايير مرجعية دقيقة تعكس الخصائص الجسدية المحلية، ما يتيح مقارنات موثوقة تدعم تطوير الرياضة المجتمعية بشكل منهجي ومدروس، ويتضمن الحدث برنامجاً شاملاً للقياسات العلمية التي تهدف إلى تحليل وتقييم الجوانب البدنية التي تؤثر على الأداء الرياضي للطالبات».
وقال جامع عدن، خبير ومستشار قسم ألعاب القوى بمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: «لاحظنا إمكانيات بدنية استثنائية لدى الطالبات، حيث أظهرت قياساتهنّ أنماطاً متنوعة ومتكاملة تتناسب مع مجموعة واسعة من الرياضات الأولمبية، بدءاً من الرياضات التي تعتمد على السرعة والقوة، وصولاً إلى الرياضات التي تتطلب التحمل والتنسيق العالي، ومع الاهتمام بالرياضة داخل المدارس يمكن تطوير هذه الإمكانيات بشكل شامل، لتهيئتهن لتحقيق إنجازات رياضية على المستويين المحلي والدولي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.