ما معاكم خبر زين يا رسول السلامة .. لا تخيب ظنوني
باسألك عن البحرين كيف اهل المنامة .. عادهم يذكروني !
الخبر الزين حضر من الكويت التي قدمت لنا دورة ناجحة إعلامياً و جماهيرياً و فنياً و يكفي أن معظم الجماهير المتنافسة كانت ترى أن فوز اي منتخب هو فوز للجميع و أن هذه البطولة تحقق أهدافاً أسمى من مجرد التنافس الرياضي بل هي عنوان بأننا في الخليج (مصيرنا واحد و شعبنا واحد) !
الخبر الزين حضر في الكويت بتتويج الأحمر البحريني المستحق الذي قدم بطولة متوازنة هجومياً و دفاعياً حيث سجل ٩ و دخل مرماه ٥ و كان الطرف الأكثر سيطرة و استحواذ على مجريات معظم مبارياته و استطاع الحفاظ على شخصيته و حضوره حتى التتويج و استحق معه كل الالقاب (افضل لاعب، افضل حارس و هداف البطولة) و الجائزة الأهم و هي كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه !
النهائي الجماهيري و الذي حضره قرابة ٥٨٠٠٠ متفرج في رقم جماهيري غير مسبوق بدون وجود البلد المنظم شهد سيطرة بحرينية في البداية و اضاعة فرصتين محققة للتسجيل و لكن بعد مرور ربع ساعة و من اول كرة ثابتة سجلت عمان فتاهت البحرين و اصبح المنتخب العماني مسيطراً بكافة خطوطه على مجريات الشوط الأول و كانت مهمة البحرينيين عدم تلقي هدفاً آخر يصعب المهمة برغم توالي الضربات الركنية و الاخطاء القريبة و تهديد مرمى إبراهيم لطف الله في عدة مناسبات !
الشوط الثاني سيره العمانيون كما يريدون لمدة نصف ساعة فحرموا البحرين من صنع الفرص او تهديد مرماهم و بدا للجميع أن عمان فائزة لا محالة و أن فرصة مضاعفة النتيجة واردة بنسبة كبيرة لكن كل شي تغير في الدقيقة ٧٧ بحصول البحرين على ركلة جزاء بهجمة عنترية من محمد مرهون اعادت البحرين لمباراة كان قد خرج منها من الدقيقة ١٧ و كان نتاج هذه العودة هدفاً عكسياً في الدقيقة ٨٠ بعدها تحولت المباراة للعشوائية و الحماس و الكرات الطائشة من الجانبين و كثرت التوقفات و لكن النتيجة لم تتغير برغم استمرار اللعب حتى الدقيقة ١٠٥ ليعلن الحكم القطري نهاية هذه البطولة و ذهاب اللقب للجار العزيز !
محلياً لا يزال إعلامنا في سبات و سباق في التعصب بين الهلاليين و النصراويين و بدلاً من وضع النقاط على الحروف و البحث عن اسباب الإخفاق الحقيقية و سبل تفاديها مستقبلاً كان التراشق و المناكفات حاضراً بقوة بين ان فرصة سالم في نهاية الشوط الأول أضاعت المباراة أو تلك الكرة التي أهدرها الغنام بأنانية في نهاية المباراة تسببت في خروجنا و للقارئ معرفة من يروج لأي من المقولتين البعيدة كل البعد عن التفكير بصدق و أمانة من اجل أن يكون اخضرنا حاضراً في المناسبات الأهم !
خليجنا زين و الخبر الزين مبروك للكويت نجاح البطولة و للبحرين كأسها و لنا جميعاً ذلك التجمع الجميل و الذي نفخر به امام الجميع فنحن في الخليج يد واحدة و قلب واحد تجمعنا روابط النسب و الأخوة و لن يفرقنا احد يمشيئة الله و لنا لقاء فيأذن الله ي ارض المملكة في سبتمبر ٢٠٢٦ و خليجي ٢٧ !
@DrKAlmulhim
باسألك عن البحرين كيف اهل المنامة .. عادهم يذكروني !
الخبر الزين حضر من الكويت التي قدمت لنا دورة ناجحة إعلامياً و جماهيرياً و فنياً و يكفي أن معظم الجماهير المتنافسة كانت ترى أن فوز اي منتخب هو فوز للجميع و أن هذه البطولة تحقق أهدافاً أسمى من مجرد التنافس الرياضي بل هي عنوان بأننا في الخليج (مصيرنا واحد و شعبنا واحد) !
الخبر الزين حضر في الكويت بتتويج الأحمر البحريني المستحق الذي قدم بطولة متوازنة هجومياً و دفاعياً حيث سجل ٩ و دخل مرماه ٥ و كان الطرف الأكثر سيطرة و استحواذ على مجريات معظم مبارياته و استطاع الحفاظ على شخصيته و حضوره حتى التتويج و استحق معه كل الالقاب (افضل لاعب، افضل حارس و هداف البطولة) و الجائزة الأهم و هي كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه !
النهائي الجماهيري و الذي حضره قرابة ٥٨٠٠٠ متفرج في رقم جماهيري غير مسبوق بدون وجود البلد المنظم شهد سيطرة بحرينية في البداية و اضاعة فرصتين محققة للتسجيل و لكن بعد مرور ربع ساعة و من اول كرة ثابتة سجلت عمان فتاهت البحرين و اصبح المنتخب العماني مسيطراً بكافة خطوطه على مجريات الشوط الأول و كانت مهمة البحرينيين عدم تلقي هدفاً آخر يصعب المهمة برغم توالي الضربات الركنية و الاخطاء القريبة و تهديد مرمى إبراهيم لطف الله في عدة مناسبات !
الشوط الثاني سيره العمانيون كما يريدون لمدة نصف ساعة فحرموا البحرين من صنع الفرص او تهديد مرماهم و بدا للجميع أن عمان فائزة لا محالة و أن فرصة مضاعفة النتيجة واردة بنسبة كبيرة لكن كل شي تغير في الدقيقة ٧٧ بحصول البحرين على ركلة جزاء بهجمة عنترية من محمد مرهون اعادت البحرين لمباراة كان قد خرج منها من الدقيقة ١٧ و كان نتاج هذه العودة هدفاً عكسياً في الدقيقة ٨٠ بعدها تحولت المباراة للعشوائية و الحماس و الكرات الطائشة من الجانبين و كثرت التوقفات و لكن النتيجة لم تتغير برغم استمرار اللعب حتى الدقيقة ١٠٥ ليعلن الحكم القطري نهاية هذه البطولة و ذهاب اللقب للجار العزيز !
محلياً لا يزال إعلامنا في سبات و سباق في التعصب بين الهلاليين و النصراويين و بدلاً من وضع النقاط على الحروف و البحث عن اسباب الإخفاق الحقيقية و سبل تفاديها مستقبلاً كان التراشق و المناكفات حاضراً بقوة بين ان فرصة سالم في نهاية الشوط الأول أضاعت المباراة أو تلك الكرة التي أهدرها الغنام بأنانية في نهاية المباراة تسببت في خروجنا و للقارئ معرفة من يروج لأي من المقولتين البعيدة كل البعد عن التفكير بصدق و أمانة من اجل أن يكون اخضرنا حاضراً في المناسبات الأهم !
خليجنا زين و الخبر الزين مبروك للكويت نجاح البطولة و للبحرين كأسها و لنا جميعاً ذلك التجمع الجميل و الذي نفخر به امام الجميع فنحن في الخليج يد واحدة و قلب واحد تجمعنا روابط النسب و الأخوة و لن يفرقنا احد يمشيئة الله و لنا لقاء فيأذن الله ي ارض المملكة في سبتمبر ٢٠٢٦ و خليجي ٢٧ !
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
