رياضة / جريده فكره فن

أسامة نبيه يتولى رسمياً قيادة منتخب للشباب بعد رحيل ميكالي!

تمثل كرة القدم في العالم العربي جزءًا مهمًا من الرياضة والثقافة، إذ تجذب الكثير من الشباب والمهتمين،يتطلع الجميع إلى تحقيق النجاحات في هذا المجال، ومن ثم يأتي اهتمام الاتحادات الرياضية بتطوير المنتخبات الوطنية،فيما يتعلق بالمنتخب الوطني للشباب، شكلت اللجنة الفنية مجموعة من المدراء والفنيين لتحسين الأداء، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة على مستوى الفئات السنية،ويأتي ذلك ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة وتحقيق الأهداف المستقبلية.

تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب

أعلنت اللجنة الفنية عن اعتماد تقرير المدير الفني للاتحاد بشأن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب من مواليد 2005،يتكون الجهاز الفني من عدة عناصر هامة، حيث تم اختيار مدرب ذو خبرة للقيادة، ومن بين الأسماء البارزة في التشكيل، نجد علاء عبده مدرباً عاماً، ومحمد عمر النور مدرباً، وأيمن طاهر مدرباً لحراس المرمى، بالإضافة إلى حمادة أنور كمدير إداري، وأحمد عصام كمحلل للأداء،يتضمن الفريق أيضًا أيمن فريد طبيبًا ومجموعة من الأخصائيين، مما يؤكد التوجه الاحترافي للجهاز الفني.

الاتفاق مع المدرب المحترف

في وقت سابق، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، تم التوصل إلى اتفاق مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي للتخلي عن مهامه كمدير فني للمنتخب الشباب،وقع هذا الاتفاق في إطار سعي الاتحاد إلى تحسين الأداء الفني للمنتخب، ويشير إلى رغبة القائمين على الكرة المصرية في تحقيق توازن مالي في ظل الظروف الراهنة،فرض هذا التطور التزامًا ماليًا من خلال شرط جزائي للمدرب، مقسمًا على أقساط شهرية، مما يعكس رغبة الاتحاد في معالجة الأمور المالية بطريقة تتماشى مع استراتيجية الإدارة.

تفاصيل الراتب

عرض اتحاد كرة القدم على المدرب البرازيلي تخفيض راتبه، الذي كان يبلغ 117 ألف و500 دولار شهريًا، إلى النصف،هذا العرض شمل أيضًا دفع الضرائب وتكاليف الإقامة وتذاكر السفر،أبدى المدرب استعداده للتنازل عن جزء من العقد، إلا أن هذا الاقتراح لم يلق قبولاً من قبل الاتحاد المصري الذي اعتبر أن المبلغ لا يتناسب مع المهمة الموكلة للمدرب،وبالتالي، يعد ذلك دليلًا على التحديات والضغوط المالية التي تواجه الفرق الرياضية الحديثة.

في الختام، يجسد تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني للشباب والإجراءات المرتبطة بالمدرب البرازيلي رؤية جديدة للارتقاء بكرة القدم في البلاد،إذ يمثل هذا التطور خطوة نحو تعزيز الكفاءة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية، وينعكس اهتمام الاتحاد بتطوير الجيل الشاب من اللاعبين،يبقى الأمل معقودًا على هذا الجهد لتحقيق نتائج إيجابية خلال السنوات القادمة، وضمان الاستعداد الأمثل للبطولات الدولية،إن الاهتمام بالتفاصيل المالية والتعاقدية هو عنصر أساسي في التحكم في المصاريف، مما يمكن الفرق من التركيز على الأداء والتطوير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا