تعد الأخطاء التحكيمية واحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل في كرة القدم، حيث تؤثر بشكل كبير على نتائج الفرق وتثير حالة من الغضب والاستياء بين الجماهير،في هذا السياق، أعرب الحسيني أبو قمر، نائب رئيس النادي المصري البورسعيدي، عن إحباطه من الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه خلال المباراة الأخيرة أمام النادي الأهلي،فقد أقيمت هذه المباراة يوم الخميس الماضي، في إطار الجولة السادسة من بطولة دوري نايل لموسم 2025-2025، وأسفرت عن خسارة الفريق المصري بهدفين دون رد.

الغضب من الأخطاء التحكيمية

في تصريحات خاصة، أكد الحسيني أبو قمر أن إدارة النادي لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه الأخطاء، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُظلم فيها المصري البورسعيدي أمام الأهلي،وأشار إلى ما حدث في كأس الموسم الماضي عندما ودع الفريق البطولة نتيجة لأخطاء تحكيمية، كان ضحيتها نفس الحكم الذي أدار المباراة الأخيرة،واعتبر أبو قمر أنه لو كانت هناك ركلة جزاء لصالح أي نادٍ آخر، لتم احتسابها على الفور، بينما يتلقى المصري البورسعيدي معاملة مختلفة من قبل الحكام.

المطالبة بحقوق الفريق

وأضاف نائب رئيس النادي أنه يتوجب التصعيد إلى اتحاد الفيفا إذا لم يتم الاستجابة لمطالب النادي بخصوص الأخطاء التي وقعت في المباراة،وأوضح أن الخطأ الأساسي كان يتمثل في عدم احتساب ركلة جزاء واضحة ضد حارس الأهلي، محمد الشناوي، الذي حاول منع مهاجم المصري من تسجيل هدف محقق،وأشار أبو قمر إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحكام الذين يخطئون بحق الفريق، مطالبًا بإبعاد عبد العزيز ومحمود البنا من جميع مواجهات المصري المقبلة.

التوجه إلى الخطابات الرسمية

وأكد الحسيني أنهم قد أرسلوا خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الحكام، بالتزامن مع انتظار رد فعلهم قبل المواجهات القادمة في الدوري،وشدد على معاناة الفريق من تعنت واضح من قبل الحكم عبد العزيز السيد، الذي تسببت قراراته في مواقف مشابهة لا تمس الشفافية في الرياضة،وبدوره، أصدر النادي المصري بيانًا رسميًا عقب مواجهته مع الأهلي، يعبر عن استيائه من الأخطاء التحكيمية المتكررة التي تكبدته نقاطًا vital في سباق البطولة.

نتائج المباراة وتأثيرها

وختامًا، تمكن النادي الأهلي من تحقيق فوز مهم في هذه المباراة، حيث سجل هدفين نظيفين، مما زاد من أهمية النقاط السابقة،هذا النصر يعكس الضوء على ضرورة ة القرارات التحكيمية بما يتماشى مع العدالة في المنافسات الرياضية، إذ أن أي تهاون في هذا المجال قد يؤثر على نتائج الفرق وطموحاتها.