استقبلت محافظة دمياط اليوم ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة الحاجة نفيسة البحيري، والدة الكابتن عصام الحضري، أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية،تأتي هذه الخسارة بعد صراع طويل مع المرض، وقد أثرت بشكل كبير على الأهل والأصدقاء والمحبين للنجم الرياضي،يعتبر الكابتن عصام الحضري رمزاً من رموز الكرة المصرية، حيث قدم مسيرة حافلة بالإنجازات، مما جعل لخبر وفاتها وقعٌ خاص على قلوب الكثيرين، ليؤكدوا من جديد على الآثار الإنسانية للعلاقات الأسرية ومدى تأثير الفقدان على الروح الرياضية.
تشييع الجنازة وحضور الأهل والأحباب
تمت مراسم تشيع الحاجة نفيسة البحيري من مسجد راشد في كفر البطيخ، حيث حضر عدد محدود من الأهل والأصدقاء،أعلنت وفاة والدته عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، معبراً عن حزنه العميق،نشر صورة لوالدته مرفقة بتعليقات تعكس واجب الدعاء والذكر، مما يظهر التقاليد الاجتماعية والدينية التي تواكب مثل هذه الأحداث المأساوية،تجسدت التحيات والدعوات في أقوال من عرفوها، لتستمر ذكراها في قلوب المحبين والمعارف.
الأثر النفسي على الكابتن عصام الحضري
عبر النجم الرياضي عصام الحضري عن مشاعره بأصدق العبارات، حيث قال “الله يرحمك يا أمي ويصبرنا على فراقك”،يعكس هذا التصريح الحالة النفسية التي يمر بها الرياضيون في مثل هذه الظروف، خاصة عندما يتعلق الأمر بفقدان الأم، التي تعد رمزاً للدعاء والاحتواء،أثبت الحضري من خلال منشوره على منصات التواصل أهمية الدعاء وأثره في مواجهة الشدائد، مؤكداً على الإيمان بالمصير الذي ينتهي إلى الله.
كفر البطيخ والذكريات العاطفية
تسبب خبر الوفاة في حالة من الحزن العميق بين أهالي كفر البطيخ، الذين سارعوا إلى تقديم التعازي والمواساة لعائلة الحضري،تمثل الحاجة نفيسة رمزاً للحنان والعطاء في حياة ابنها، والخسارة تمس كل من يعرفها،العلاقة بين ابنها ووالدته كان لها تأثير كبير على مسيرته، حيث كانت الدعم الرئيسي له خلال تحديات الحياة،ومع تأكيد الحضور الضعيف في جنازتها بسبب الانشغالات اليومية، إلا أن الحزن كان مشتركاً في قلوب الجميع.
ختاماً، يعد فقدان والدة الكابتن عصام الحضري مثالاً ملهماً للتأمل في العلاقة بين الرياضيين وعائلاتهم،تظهر مثل هذه اللحظات الإنسان قبل اللاعب، مما يبرز الأهمية الكبيرة للعائلة في حياتهم،تتجاوز الآلام والتحديات التي يواجهها الرياضيون قدرتهم على التحمل، ويؤكدون من خلال تجاربهم على أن الحياة ليست دائمًا مجرد إنجازات رياضية، بل هو توازن بين النجاح والفقد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.