الأخ الأكبر عنصر مهم في توازن الأسرة
عادة ما يكون للأخت أو الأخ الأكبر في الأسرة دورا كبيرا في مساعدة الآباء في تربية الإخوة الصغار. فهم من يقومون بدور البطل في حياة إخوتهم الصغار ويشجعونهم على أن يحققوا أهدافهم ويتبعوا خطواتهم، سواء كانت سلبية أو إيجابية. لذلك ينبغي أن تنتبه أيها الأخ الأكبر لسلوكك، حتى تكون قدوة لباقي إخوتك، فكيف يتم ذلك:
1- كن قدوة لإخوتك
فينبغي أن تكون قدوة حسنة لإخوتك بأن تجتهد بدراستك وتساعد والديك بالمنزل. لأن إخوتك حتما سيلاحظون أنك تحاول أن تكون ملتزما بمسؤولياتك بالمنزل. وبهذا السلوك ستنال نظرة احترام منهم تجعلهم يتبعون خطواتك، وهكذا أيضا ستصبح شخصا قويا وقادرا على دعم نفسه وإخوته.
2/ لتكن لديك حياة اجتماعية سوية.
حاول أن تحافظ على علاقاتك الإجتماعية بحيث تكون قدوة حسنة لإخوتك، فإن وجد إخوتك مثلا أنك تحافظ على جودة علاقتك مع والديك وأصدقائك والتواصل معهم بشكل دائم سيتعلمون منك كيف يكونون شخصيات اجتماعية يحبها الآخرون.
إن كان أخوك لا يعرف مثلا كيف يكون الصداقات أو يتواصل مع الآخرين فربما تدعوه للخروج معك. أنت وأصدقائك عدة مرات حتى تساعده على أن يشعر بأنه محبوب ويراك كيف تتعامل مع أصدقائك ليتعلم منك.
3- إحترم والديك ومن يكبرونك في العمر.
تعامل مع والديك بطريقة محترمة ومهذبة وكن مهذبا أيضا في حضور من يكبرونك سنا. مثل فالحفاظ على علاقة جيدة بينك وبين الشخصيات الكبيرة بحياتك. بدءا من والديك إلى الأشخاص المحيطين بك سيساعدك أن تبدو قدوة حسنة لإخوتك. كما سيظهر لهم أهمية احترام الكبير.
أعتذر عن أخطائك واعترف بها
يجب أن تكون لدى القدوة الحسنة الاستعداد للاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها، لذلك يجب أن تكون مستعدا للاعتذار عندما تقترف خطأ ما. وافعل ذلك أمام إخوتك الصغار لتبين لهم قيمة الاعتذار وأهمية أن يكون الإنسان متواضعا وصادقا حتى عندما يخطئ. وبالطبع سيساعدهم ذلك الأمر على أن يفهموا أنه من الطبيعي أن يقترف الإنسان الأخطاء وأنه من الضروري أن يعترف بتلك الأخطاء حتى يستطيع المضيّ قدمًا والتغلب عليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.