يُعتبر التحول المفاجئ في إدارة الفرق الرياضية أحد أبرز التحديات التي يواجهها المدربون، حيث تتداخل عوامل عديدة تؤثر في مسيرة المدرب وفريقه،من بين هؤلاء، يكشف المدير الفني السابق لفريق إنبي، سيد ياسين، عن تفاصيل رحيله عن الفريق البترولي، مُشيرًا إلى وجود نية مسبقة لإقالته،تُظهر هذه الحالة الأبعاد النفسية والتكتيكية التي تلعب دورًا في اتخاذ قرارات إدارة الأندية، وهو ما يستدعي دراسة مُعمقة حول كيفية التعامل مع الضغوط المُحِيطَة.
النية للإقالة والضغوط الإدارية
في تصريحاته لبرنامج “بلس 90” عبر قناة “النهار”، أعرب ياسين عن شعوره بقرب إقالته من الفريق، موضحًا أن تلك النية تجسدت بشكل تدريجي منذ بداية فترة إعداد الفريق للموسم،ويشير إلى أن اللاعبين أدركوا هذه الأجواء، وأن هناك ضغوطًا على إدارة النادي من بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين يرون أن الفريق يمكن أن يحتل مركزًا أفضل في الدوري،يظهر ذلك كيف يمكن أن تؤثر الضغوط الداخلية على عمل المدرب وأداء الفريق بشكل عام.
عدم استشارته في الصفقات الجديدة
أوضح سيد ياسين خلال حديثه أنه لم يُستشر في الصفقات الجديدة التي أُبرمت للنادي، حيث اقتصرت الانتقالات على ضم لاعبين اثنين فقط هما محمد سمير وشيكو محارب،وقد أكد ياسين أنه كان لديه رغبة في الاستعانة بصفقات أخرى، لكنه واجه رفضًا من إدارة النادي، التي فضّلت الاعتماد على لاعبي قطاع الناشئين دون الرجوع إلى رأيه،وهذا يبرز وجود تخبط في اتخاذ القرارات وصعوبة التواصل بين المدرب والإدارة.
التعامل المهني تحت الضغط
على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها، تمكن ياسين من الحفاظ على مهنية عالية أثناء عمله، حيث قال إنه تعامل كمدير فني بشكل طبيعي حتى بعد أن تم ضم لاعبين دون الحصول على موافقته،يشير إلى أنه تم إبلاغه بقرار رحيله بشكل ودي قبل اتخاذ القرار، مما يدل على احتفاظه بعلاقة جيدة مع النادي،وهذا يُظهر أهمية التعامل الإيجابي مع التحديات التي يواجهها المدربون.
في الختام، يكشف هذا الحديث عن سيد ياسين عن التحديات المعقدة التي يواجهها المدربون في بيئات العمل الاحترافية، حيث تتداخل الاعتبارات الإدارية والطاقات البشرية في سياق الأداء،تُبرز تجربته أهمية التواصل بين المدرب والإدارة، وضرورة الشفافية في اتخاذ القرارات، مما يساهم في تعزيز الأداء العام للفريق،إن فهم ما وراء مثل هذه الأحداث يُساعد على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات وتحقيق النجاح الرياضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.