كتبت لبنى عبد الله

يحتفل على ماهر، نجم النادى الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى للمصري البورسعيدى، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده رقم 51، حيث ولد لاعب القلعة الحمراء فى 3 ديسمبر عام 1973، وسطع نجمه فى نادى الترسانة وأصبح أحد اللاعبين المهمين فى تشكيل المنتخب الأولمبى الحائز على ذهبية دورة الألعاب الأفريقية.

وشارك على ماهر مع المنتخب الأول فى كأس الأمم الأفريقية 1996 قبل أن ينضم إلى النادى الأهلى وسرعان ما أصبح على ماهر أفضل هداف فى مصر، متصدراً هدافى بطولة الدورى العام قبل أن يأتى الحارس الأفريقى مامادو سيدى ويتسبب فى إصابته إصابه بالغة.

شارك على ماهر فى أكثر من فيلم سينمائى مثل "حاحا وتفاحة" بطولة ياسمين عبد العزيز وطلعت زكريا، وسيد العاطفى بطولة تامر حسنى.

أعلن على ماهر اعتزاله مبكراً بسبب تلك الإصابة واتجه إلى مجال التدريب وتولى تدريب فرق الأشبال بالنادى الأهلى حتى تم اختياره مدرب بالفريق الأول.

وبحثا عن الذات وتحقيق مزيد من الإنجازات فى مجال التدريب رحل على ماهر عن النادى الأهلى ساعياً إلى منصب الرجل الأول ليتألق مع فريق الأسيوطى "بيراميدز حالياً" ويحتفظ له بمكانة مميزة فى الدورى فى موسمه الأول.

قبل أن يرحل لتدريب سموحة ومن بعدها إنبى قبل أن يقود المصرى البورسعيدى الذى حقق معه طفرة هائلة بعدما أنقذه من الهبوط للقسم الثانى وقاده لإحتلال المركز السابع فى المسابقة برصيد 48 نقطة ثم رحل ليقود فيوتشر ويحقق معه إنجازات هائلة.

فمع بداية الموسم قبل الماضي تولى على ماهر تدريب فريق فيوتشر باحثاً عن إنجازاً جديداً في مسيرته التدريبية وهو ما كان بالفعل مع الفريق الصاعد حديثاً إلى الدوري العام، ليقوده علي ماهر إلى المركز الخامس بالدوري والتأهل إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية بجانب التتويج بكأس رابطة الأندية المحترفة للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يرحل لتولى تدريب المصري البورسعيدى حالياً .

ويعتبر على ماهر بمثابة الأب الروحي لكثير من النجوم الذين تم اكتشافهم في الدوري العام، أبرزهم، محمود حسن تريزيجية، عمر كمال عبد الواحد، ومهند لاشين ومحمد عنتر، عمر بسام، وأعاد مؤخراً اكتشاف ناصر ماهر بعدما تجمد على دكة بدلاء الأهلي ليعود بصورة أقوى مع فيوتشر في الموسم الماضى، ومثله أحمد رفعت.