رياضة / صحيفة اليوم

ثلاثة كؤوس و40 شوطاً .. السعوديين يتألقون في كأس وزارة الرياضة للهجن


رفع مُلاك الهجن السعوديين رصيدهم في منافسات كأس وزارة الرياضة للهجن بعد ختام اليوم الثاني، والمخصص للهجن من فئة الـ "لقايا" إلى 3 كؤوس، وعدد 40 شوطاً، وذلك على أرض ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد للهجن، اليوم الاثنين، عقب نهاية الأشواط الـ30 أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ"لقايا" ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة برعاية أمير المنطقة الشرقية.
وتوَّجت المطية "الصايله" لمالكها السعودي خليفة سعود العنزي بلقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (بكار - عام) بتوقيت بلغ 7:28.270 دقيقة، كما حققت المطية "الفارس" لمالك الهجن السعودي عبدالهادي راشد المري التوقيت الأفضل في فئة اليوم الثاني بلقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (قعدان- عام) بتوقيت بلغ 7:22،557 دقيقة.
كما ذهب لقب الشوطين الأول والثاني لهجن الرئاسة من ، حيث توَّج بالشوط الأول المطية عجايب" ولقب الشوط الثاني للمطية "عشاق" وصل بهم عدد الكؤوس الإماراتية لـ 3 كؤوس بالتساوي مع .
من جهته، تنطلق غداً الاثنين منافسات فئة الـ "جذاع"، وذلك بإقامة 26 شوطاً (بكار ـ قعدان)، وسباق الهجانة "شوطين"، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 156 كم، بواقع (6 كم) مسافة كل شوط.
الجدير بالذكر أن البطولة تُقام في الأحساء للمرة الرابعة على أرض ميدان السيح للهجن، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية "السعودية 2030" إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين، والمُلاك وتوفير المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ"عام الإبل"، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا