كشفت تقارير صحفية عن مأساة حقيقية في غينيا بسبب ركلة جزاء في مباراة لكرة القدم، ما أثار أعمال شغب كانت لها عواقب وخيمة وقاتلة.

وبحسب التقارير الصادرة اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، فإن الحادث وقع في مقاطعة نزيريكود شرقي غينيا، وثاني أكبر مدينة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وبحسب صحيفة "AA"، فإن المباراة جاءت ضمن بطولة نظمت لتكريم العقيد مامادي دومبويا، القائد العسكري لغينيا الذي سيتولى السلطة عام 2021.

قُتل أكثر من 100 مشجع في غينيا خلال مباراة لكرة القدم

خلال مباراة بين فريقي لابلاند ونزيريكوري لكرة القدم في نزيريكوري في النهائي المحلي، طرد الحكم أحد لاعبي لابلاند في الدقيقة 68، فتوترت الأجواء وتوقفت المباراة لبعض الوقت.

وفي الدقيقة 83 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نزيريكوري، كانت بمثابة الوقود الذي أشعل أعمال الشغب بعد اندفاع الجماهير لتحويل أرضية الملعب التي تحولت إلى مستنقع من الدماء وساحة قتال عنيفة.

واضطرت الأجهزة الأمنية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مما أدى إلى أعمال شغب شديدة وحالات اختناق زادت من هول المأساة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وأضافت مصادر محلية أن العدد الدقيق للقتلى لا يزال غير واضح، حيث أكدت مصادر المستشفى المحلي وجود "عشرات القتلى" وقدر أحد الأطباء في مكان الحادث أن عدد القتلى قد يكون "حوالي 100" أو أكثر.

وبحسب آخر المعلومات فإن الحكومة تراقب الوضع عن كثب وتكرر دعوتها إلى الهدوء وضبط النفس حتى لا تتعطل خدمات المستشفيات في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.