هاي كورا – في هزيمة ريال مدريد 2-0 أمام ليفربول على ملعب أنفيلد رود في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، وجد الفرنسيون فرصة مثالية للانقضاض على مهاجمهم كيليان مبابي.
وحمل الفرنسيون، بكل المشارب، بابي مسؤولية الهزيمة، رغم أنها كانت متوقعة قبل بدء المباراة، لسببين رئيسيين، الأول هو الوتيرة القوية للنادي الإنجليزي هذا الموسم، خاصة طريقة اللعب على أرضه وفي الهجوم. لجماهيره، والثاني هو حالة التراجع التي يعيشها النادي الملكي منذ عدة جولات، مسجلاً العديد من الإخفاقات على المستوى المحلي.
صحيح أن أداء مبابي أمام ليفربول كان سيئا وسيئا للغاية، لكن السوء لم يقتصر على مبابي، بل أثر على الفريق بأكمله في مباراة لم تكن متكافئة بين الفريقين وهي حقيقة يعرفها الجميع. قبل بداية المباراة، ولعبها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهدف الخروج بأقل الأضرار وأقل الخسائر.
وإذا كان مبابي قد أهدر أكثر من فرصة لتسجيل الأهداف منذ انضمامه إلى ريال مدريد، فإن الفرنسي استغل فرصة سقوطه على ملعب أنفيلد رود لجلده ليس من أجل استعادة عافيته، بل من أجله للانتقام منه لدفع التكلفة. من انتقاله المجاني من نادي العاصمة، وهو ما يكفي لطي الصفحة إذا كان الأمر يتعلق بلاعب آخر غير بابي، خاصة إذا كان أجنبيا، خاصة إذا كانت والدته ليست من أصل جزائري، لعب دورا أساسيا وحاسما في انتقاله إلى ريال مدريد، بعد أن كان حارسا لإدارة باريس.
وما زاد من عداء الفرنسيين تجاه بابي هو استبعاده من مباريات المنتخب خلال تظاهرتي سبتمبر ونوفمبر، حيث شعروا بأنه يحظى بمعاملة خاصة من قبل الناخب ديدييه ديشان والاتحاد الفرنسي لا يستحقها لأنهم يريدونه. ليسقط بألوان الديوك على أرضية ملعب فرنسا بقلب العاصمة، الذي خانه، وليس على ملعب أنفيلد رود.
الكلمات التي عبر بها الفرنسيون عن انتقادهم لأداء مبابي ضد ليفربول، لم تكن سوى ترجمة لكراهيتهم له، مثل كلمة: “إنه لم يعد حتى لاعب كرة قدم”، التي استخدمها أحد أشهر الإعلاميين الفرنسيين في وصفه للموقف الذي ظهر فيه بابي على ملعب أنفيلد رود.
يتضح من الهجوم الشرس والعنيف الذي شنه الفرنسيون على مبابي أنهم يريدون ألا ينهض مرة أخرى، لذلك اختاروا إطلاق النار عليه بسهامهم في نفس المكان وفي نفس الوقت حتى لا يهرب. الوقت، مما يكشف أنهم كانوا ينتظرون الفرصة، وعندما جاءت لم يترددوا في اغتنامها وكانت جاهزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.