كتب عمر أنور – لبنى عبد الله

يحتفل مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر ونانت الفرنسى، بعيد ميلاده الـ27، حيث إنه من مواليد 28 نوفمبر 1997 بالقاهرة، والذى انطلق من مزارع دينا ناشئًا، ليخطو بعدها إلى وادى دجلة، قبل أن يلتحق بقطاع الناشئين فى نادى الزمالك، ليكون عام 2015 فارقًا فى مسيرته بعد اختياره للتواجد مع الفريق الأول رغم عدم بلوغه سن الـ 18 وقتها.

بعد مشاركة ضعيفة مع الزمالك فى موسمه الأول مع الكبار، قرر أن يخرج ليحصل على مشاركة أفضل لينتقل إلى الداخلية موسم 2016 / 2017 ويسجل بقميصه 4 أهداف، بعدها أعير إلى طنطا وسجل 6 أهداف فى 23 مباراة.

كادت مسيرة مصطفى محمد أن تنتهى قبل أن يسطع نجمه، بعد تعرضه لقطع فى الرباط الصليبى، غاب على إثره لفترة كبيرة عن الملاعب، لكنه عاد أقوى، حيث سجل خلال تجربته مع طلائع الجيش 12 هدفا، ليكون بذلك جديرا بالعودة مجددا لصفوف نادى الزمالك.

مصطفى محمد خلال فترة قصيرة أصبح المتحدث الرسمى لخط هجوم الزمالك فلقب هداف الفريق في كل المسابقات المحلية والأفريقية ونجح في التتويج مع الفريق الأبيض بأربع بطولات هى كأس مصر (2018 / 2019)، بالإضافة لبطولتى السوبر الأفريقى والمصرى بجانب بطولة الدوري الموسم الماضى.

وقدم مصطفى محمد من الزمالك إلى جالاتا سراى التركى على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف حتى صيف 2022، مع خيار الشراء مقابل 4 ملايين يورو وهو الامر الذى نجح النادى التركى فى انهاؤه بشراء اللاعب نهائياً وتألق مصطفى محمد ليلفت انظار نانت الفرنسى الذى حصل على جهوده على سبيل الاعارة مقابل 250 ألف يورو في الموسم، مع أحقية الشراء مقابل خمسة ملايين و750 ألف يورو.

عرف مصطفى محمد طريق الأضواء والشهرة وعالم البطولات حينما قاد المنتخب الأولمبى للفوز بكأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً للمرة الأولى فى تاريخ الكرة المصرية، فضلا عن الصعود لأولمبياد طوكيو 2020 بتسجيله 4 أهداف وتتويجه بلقب هداف البطولة التى أقيمت فى مصر ، كما انضم لمنتخب مصر الأول وأصبح هداف الفراعنة.

ودخل مصطفى محمد دائرة اهتمامات ليستر سيتى المنافس في الدورى الإنجليزى الممتاز، ليفتح الباب لعودة الفرعون إلى التألق من جديد بعد بداية متواضعة مع ناديه الفرنسي هذا الموسم، على الرغم من امتلاكه إمكانيات كبيرة ظهرت فى المواسم الماضية سواء مع نانت أو نادى جالاتا سراى التركى.

ويعانى ليستر سيتى من عدة أزمات قد يكون التعاقد مع مصطفى محمد أحد الحلول لإنقاذ الفريق خلال انتقالات يناير التي يسعى فيها المدرب ستيف كوبر لتعديل قائمته بعد العودة من دورى الدرجة الأولى الذى نافس فيه في الموسم الماضى.