رياضة / مساحات

مساحات سبورت: بإنجاز تاريخي.. الوحدات الأردني بأضعف فريق يخطف البريق!

سبورت مساحات : بإنجاز تاريخي.. الوحدات الأردني بأضعف فريق يخطف البريق!

ولم يكن الأكثر تفاؤلا، فقد توقع وصول الوحدات الأردني إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا 2، لأن الفريق بدا ضعيفا وعاجزا منذ البداية ولا يبشر بالخير، خاصة أن أغلب نجومه المؤثرين كان لديهم تخلت عنه.

محلياً، الوحدات ليس سعيداً بأدائه ونتائجه منذ بداية الموسم، إذ خسر نهائي درع الاتحاد أمام السلط بركلات الترجيح، ويتأخر بفارق 5 نقاط عن متصدر الدوري الأردني. ، ويمكن أن يغيبوا عن اللقب للمرة الرابعة على التوالي وهو رقم قياسي إذا لم يعيدوا هيكلة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.

الوحدات فشل بشكل غير مسبوق، وبعيداً عن افتقار صفوف الفريق للاعبين محليين مهمين، فقد عانى أيضاً من سوء اختيار المحترفين الأجانب، حيث لم ينضم سوى السنغالي أوسينو سيزار.

حالة التناقض هذه كانت مربكة لجمهورها وحتى لخبراء ونقاد الكرة الأردنية. هذه المسابقة، مما يبدد الشك حول يقين التأهل الرسمي إلى الدور الثاني.

الوحدات الأردني ينتزع بطاقة التأهل أمام أصفهان الإيراني

اقرأ المزيد

الوحدات الذي خسر محلياً في الدرع والدوري، لم يخسر في بطولة آسيا حيث لعب 5 مباريات فاز في 3 وتعادل في اثنتين، وهذه النتائج تحظى بتقدير كبير بغض النظر عن الأداء الضعيف للفريق.

ويشير إلى الموقع com.winwin تسليط الضوء على الأسباب التي دفعت الوحدات الأردني إلى التأهل إلى الدور الثاني ضمن مجموعة ضمت فرقاً صعبة تفوقت على الوحدات بالإمكانات الفنية والمالية.

مطابقة النص وعامل المطابقة

ولعب صانع اللقاء دوراً مهماً في فريق الوحدات كونه من أوائل الفرق التي ضمنت تذكرة التأهل إلى مجموعته. وبالعودة إلى مبارياته، بدأ مشواره بتحقيق الفوز في عمان على سباهان أصفهان الإيراني (2-1). ).

وفي مباراة سيباهان، تأخر الوحدات بهدف واحد، ورغم خطورة المنافس وتفوقه، إلا أنه سجل هدفين رغم شح الفرص المتاحة له، بتعاقد السنغاليين أوسينو سيزار وإبراهيم صبرة.

ثم سافر الوحدات إلى لمواجهة فريق الشارقة الإماراتي الذي كان يضم محترفين أجانب وتمكنوا من العودة بالتعادل (2-2) في هذه المباراة، وتأخر الوحدات أيضاً بهدف. لكنها تفوقت على نفسها وسجلت هدفين عبر لاعبها السنغالي حسين سيزار، قبل أن يتعادل المنافس.

وفي المباراة الثالثة، توجهوا إلى طاجيكستان لمواجهة الاستقلال دوشانبي، وكان أداء الفريق رتيباً، لكن براعة بهاء فيصل أكسبتهم النقاط الثلاث بعد أن سجل هدفاً على الطراز الأوروبي كان كافياً لعودة الفريق. بالعلامات الكاملة.

في مباراة الإياب، استضاف الوحدات الأردني الاستقلال دوشانبي وهزمهم بفارق ضئيل، وجاء الهدف الوحيد مما بدا وكأنه تسديدة محظوظة من أوسينو سيزار لكن الحارس أخطأ في تقديرها في مرماه. صافي ومنح أصحاب الأرض 3 نقاط ثمينة.

وفي مباراة الليلة، سيطر سباهان أصفهان على مجريات المباراة وسيطر بشكل كامل، إلا أن الوحدات تمكن من خلال هجوم، من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 42 بعد أن احتسب لاعب مهند سمرين ركلة جزاء نفذها فراس شلباية بنجاح، قبل أن يتقدم فريق سيباهان أصفهان بركلات جزاء. قبول. التعادل في الثانية.

واقعية المدرب رأفت علي

الفوز على سيباهان أصفهان الإيراني في المباراة الأولى كان كافياً لمنح البهدات الثقة التي يحتاجها، وبدا واضحاً أن المدرب رأفت علي كان يدرك جيداً أن إمكانيات فريقه محدودة، فلعب بأسلوب ثابت. بهذه القدرات يعزز الدفاعات ويقتصر على المرتدات.

وفي جميع مبارياته الخمس، لم يفكر الوحدات الأردني في تعزيز سيطرته في أي مباراة أو الاستحواذ على الكرة، بل فكر في كيفية الفوز بالمباريات من خلال هجمة أو هجمتين، حتى لو كان ذلك على حساب المجموع. أداء الفريق.

إن تعامل رأفت علي مع إمكانيات الفريق بواقعية مطلقة يدل على ذكائه، ولو لعب بأسلوب هجومي لكانت الخسارة سيئة، ولو استمع لآراء الجماهير التي انتقدت الأداء العام. ربما كانت البطولة تنتظر صدورها.

لاعبو الوحدات الأردني صمدوا أمام الانتقادات

وتعرض لاعبو الوحدات للكثير من الانتقادات العلنية التي استدعت فسخ معظم عقودهم ووجدوا في الدوري الآسيوي فرصة للرد على كل الشكوك من خلال التسلح بروح قتالية عالية وإثبات أنفسهم.

ورغم محدودية قدرات أغلبهم، أظهر لاعبو الوحدات الأردنيون شجاعة في أغلب المباريات، خاصة في الواجبات الدفاعية، إذ يمتلك الفريق منظومة هجومية فعالة نسبياً في ظل وجود بهاء فيصل وسيزار السنغالي ومهند سمرين. ثلاثي الآمال الذي لعب دورًا رئيسيًا في سجل انتصارات الفريق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا