تمكن النجم الصاعد ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي وهدف منتخب الجزائر مستقبلا، من مواصلة تألقه اللافت خلال موسم 2024-25 حيث سجل هدفا رائعا برأسه في مرمى ستاد ريمس في البطولة الفرنسية. المسابقات.

ورغم أن هذا الهدف لم يكن كافيا لضمان الفوز، إذ انتهت المباراة بالتعادل (1-1)، إلا أنه كان كافيا لساركي أن يدخل دائرة الشرف في تاريخ النادي إلى جانب أسماء لامعة مثل كريم بنزيما مهاجمه آل محمد. اتحاد جدة وماكسويل كورني.

النجم الدولي الجزائري المستقبلي يتواجد في صفوف الفريق الأول إلى جانب كريم بنزيمة وكورني

بفضل هدفه الأخير، أصبح ريان شرقي ثالث أصغر لاعب يصل إلى 20 هدفًا مع أولمبيك ليون في القرن الحادي والعشرين. لقد حقق هذا العمل الفذ بعمر 21 سنة و 3 أشهر.

ويتصدر هذا الترتيب الأسطورة كريم بنزيما، الذي وصل إلى هذه النقطة بعمر 19 عامًا و8 أشهر، يليه ماكسويل كورني بعمر 20 عامًا و6 أشهر.

ويعكس الإنجاز الذي حققه نجم المستقبل للمنتخب الجزائري مدى تطوره السريع وتأثيره الكبير على الفريق، وهو ما يفتح الباب أمام التساؤلات حول قدرته على الاستمرار على نفس المستوى لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية.

ريان شرقي يعلق على هدفه الرائع ويحدد مركزه المفضل

وعلق اللاعب مازحا على هدفيه الرائعين في مرمى ليون وريمس قائلا: “الجميع يعتقد أنني لا أسجل برأسي وهذه المرة كانت رأسية مثالية (يضحك، بالكاد أستطيع أن أسدد الكرة بالرأس!”).

وأضاف: “فيما يتعلق بمركزي، ألعب في أي مكان يحتاجني فيه الفريق، سواء كان على الجناح أو كصانع ألعاب أو حتى كمدافع، أحب التكيف مع أي مركز لإحداث الفارق. إنه عمل شاق وأنا أعلم أن أهم شيء في كرة القدم هو الاستقرار والاستمرارية”.

واختتم النجم الشاب: “صحيح أنني أحب أن أكون صانع ألعاب، لكني أحب التحرك وتغيير المراكز، لدي القدرة على قراءة الملعب وتوقع المساحات التي يمكنني من خلالها مساعدة زملائي وإزعاجهم. المعارضين”.

جدير بالذكر أن ريان شرقي يواصل تمثيل منتخب فرنسا تحت 23 سنة، لكنه يظل في دائرة الضوء بسبب مشاركاته الدولية العديدة لوالدته، بينما هو مولود في فرنسا، بينما يمنحه والده ذو الأصول الإيطالية له إمكانية تمثيل “الأزوري”، ولكن بحسب المصادر”com.winwinوأضاف: “لقد اختار اللعب مع المنتخب الجزائري، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار”.