تعاني العديد من أندية الدوري المغربي للمحترفين من قرارات إغلاق الملاعب لإجراء الإصلاحات في إطار استعدادات المملكة المغربية لاستضافة النسخة المقبلة من نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 ونهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.

وأغلقت ملاعب مغربية أخرى لم تخضع للإصلاحات المتعلقة بتنظيم الأحداث الكروية المقبلة، من أجل استعادة العشب الطبيعي الذي يحتاج إلى رعاية خاصة في فصل الشتاء، وتزويده بالبذور المناسبة لهذه الفترة.

وتسبب إغلاق 12 ملعبا في إرباك الأندية المغربية ولجنة المباراة التي اضطرت إلى تحديد مواعيد مباريات لأكثر من نادي في ملعب واحد رغم أنهم من مدينتين مختلفتين.

إغلاق 12 ملعباً يبعثر أوراق أندية الدوري المغربي

شهدت جدولة مباريات الأسبوع 11 و12 من الدوري المغربي للمحترفين ارتباكا واضحا بسبب إغلاق العديد من الملاعب.

واضطرت لجنة المباراة إلى تأجيل مباراة الفتح الرباطي ومضيفه المغرب الفاسي يوم الإثنين 25 نوفمبر، إلى أن تقام المباراة على ملعب البشير بالمحمدية أو الملعب البلدي بالقنيطرة.

تم إغلاق ملعب المسير الخضراء بآسفي، وملعب أحمد شكري بالزمامرة، وملعب سانية الرمل بتطوان، وملعب أحمد شكري بالزمامرة، وملعب 18 نوفمبر بالخميسات، وملعب الحسن الثاني بفاس، تمهيدا لفصل الشتاء، فيما تتواصل الإصلاحات. على ملعب سيرافي بمكناس.

بينما ظلت الملاعب الكبرى مغلقة منذ أشهر استعدادا لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، وهي ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب الأمير عبد الله بالرباط، وملعب فاس الكبير، وملعب ابن بطوطة بطنجة، وملعب أدرار بأكادير، وملعب فاس الكبير، وملعب ابن بطوطة بطنجة، وملعب أدرار بأكادير. الملعب الكبير بمراكش.

وتعمل لجنة المباريات على جدولة مباريات الدوري المغربي المقبلة على مدار أربعة أيام في الأسبوع للاستفادة من جاهزية الملاعب رغم ندرتها لاستضافة أكثر من مباراة.