سبورت مساحات : تحليل | إسبانيا تحصد ما صنعته وموراتا ورودري عكس التيار
أنهت إسبانيا مشوارها في دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية بفوز آخر على سويسرا 3-2 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب هيليودورو رودريجيز لوبيز في تينيريفي.
وتمكن فريق الماتادور من تحقيق فوزه بفضل أهداف جيريمي بينو وبريان خيل وبريان ساراجوسا، ليرتفع الفريق الأحمر إلى النقطة السادسة عشرة في مجموعة ضمته مع الدنمارك وصربيا وسويسرا.
خروج للمنتخب الإسباني
وجاءت نتيجة المباراة مضللة للغاية، حيث جاءت المباراة في أغلب فتراتها من جانب واحد لصالح المنتخب الإسباني الذي قدم لاعبوه عرضا ممتازا سيطروا فيه على الكرة وأحاطوا بضيوفهم بشكل واضح.
استحوذ الأسبان على الكرة بنسبة 60%، ووفروا الكثير في نصف ملعب المنافس، كما سددوا أكثر من ضعف عدد التسديدات على المرمى مقارنة بالمنتخب السويسري، الذي بدا عاجزًا في مواجهة الثقة الواضحة لخصمهم.
ورغم غياب العديد من العناصر في التشكيلة الإسبانية، لم تكن هناك مشكلة كبيرة أمام مدرب المنتخب الوطني لويس دي لا فوينتي، الذي لعب بتشكيلة مختلفة تماما عن تلك التي واجهتها الدنمارك قبل 3 أيام.
وبدا اللاعبون الإسبان مرتاحين تماما خلال المباراة وأظهروا أنفسهم في بعض الأحيان، ورغم أنهم ارتكبوا خطأ عدم الارتداد السريع من الدفاع إلى الهجوم، إلا أن نيكو ويليامز حرم من الدعم الكافي خلال الارتداد فحاول اللجوء لبعض الحلول الفردية. ، وسددها فوق العارضة من مسافة بعيدة.
ضد التيار…موراتا ليس بهذا السوء!
نعم، ألفارو موراتا ليس ديفيد فيا أو حتى فرناندو توريس. لكنه ليس سيئًا كما يحاول البعض تصويره، وفي الحقيقة فإن مهاجم ميلان الإيطالي هو الخيار الأفضل للمنتخب الإسباني باعتباره رأس الحربة الواضح، على الأقل في الوقت الحالي، قبل أن يتولى صامويل أوموروديون القيادة. من الهجوم إلى التالي.
وأفلت موراتا اليوم من مصيدة التسلل التي تعتبر إحدى نقاط ضعفه، وكان خطيرا على مرمى السويسري بفضل تحركاته المزعجة. وسبب تسجيل لاروخا الهدف الأول، رغم أن بيدري أضاعه ولم ينفذه بشكل جيد، مما أدى إلى كرة مرتدة سددها نيكو ويليامز نحو المرمى ردها الدفاع، لكن جيريمي بينو لم يهدر الفرصة. المحاولة الثانية.
ضد التيار… موقف رودري غير محجوز
حسنًا، ربما نبالغ قليلاً، لكن الحقيقة هي أن دي لا فوينتي يمتلك أفضل لاعب خط وسط في العالم، ومع ذلك لا يزال خط وسط إسبانيا قادرًا على تقديم أفضل أداء له بدون لاعب خط وسط مانشستر سيتي.
اليوم تفوق كاسادو وقدم مباراة رائعة سواء دفاعيا أو هجوميا، وكان التفاهم واضحا بينه وبين بيدري، حيث بدا أن النظام هو السائد على الجميع، وكان دمج فابيان رويز معهم مهمة سهلة للاعبين الذين يعرفون ما هم عليه. قام بأداء جيد، وحتى عندما انضم باريوس في الشوط الثاني، لم يظهر أي عيب كبير.
البدائل تصنع الفارق دي لا فوينتي يحصد ما صنعه
هذا مدرب عظيم، دي لا فوينتي. صحيح أن كرة القدم الإسبانية تتمتع بموهبة لا تصدق، لكنه كان قادرًا على خلق منافسة شديدة ومنح المزيد والمزيد من اللاعبين الرائعين فرصة في الدوري الإسباني.
تحليل | إير فرانس تهزم إيطاليا.. لا مبابي ولا بكاء!
اقرأ المزيد
ولم تقتصر الفرص على الرجال الأكثر تتويجا في الدوري الإسباني، فحصد دي لا فوينتي الثمار بعد أن تمكن المدرب الإسباني من الاستفادة من قدوم جناح جيرونا بريان جيل لاستعادة الصدارة لللاروخا، ومن ثم جناح أوساسونا بريان. وجاء سرقسطة ليصنع الفارق بعد حصوله على ركلة جزاء في المباراة. وفي الدقيقة الأخيرة سجل هدف الفوز ليعادل ركلة الجزاء التي تعادلت منها سويسرا.
خلاصة القول هي أن إسبانيا بخير… الجميع سعداء في شبه الجزيرة الأيبيرية لأن المنحنى لم ينخفض بعد يورو 2024، حيث يبدو أنهم عازمون بشدة على ضم دوري الأمم الأوروبية إذا واصلوا المضي قدمًا! هذا المنحنى الثابت للأداء القوي، لكن يجب عليهم تجنب بعض اللحظات التي… استغل فيها السويسريون ذلك بعد تسجيلهم في الفرصتين الوحيدتين اللتين أتيحت لهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.