أفلت منتخب إيران من فخ التعادل أمام منتخب كوريا الشمالية بفوز صعب خارج قواعده 3-2 في واحدة من أكثر مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 إثارة.

وقدمت إيران مستوى مذهلا في الشوط الأول وسجلت 3 أهداف متتالية في هجمة كاسحة من مهدي قيدي ومحمد مهيبي، لكن كل شيء تغير في الشوط الثاني بطرد مدافع نادي تاركور في الدقيقة 52 وتغيرت الأمور. الجانب الإيجابي، خاصة مع إدخال النجم الإيراني مهدي طارمي، قدم شوطاً سيئاً للغاية بعد شوط مثالي سجل فيه 3 أهداف.

وافتتح مهدي قيدي، نجم نادي اتحاد كلباء الإماراتي، التسجيل في الدقيقة 29 بعد أن تلقى تمريرة حاسمة في عمق الدفاع سددها بلمسة تحت سيطرة المدافع ومثلما خرج الحارس. أقصى الزاوية اليسرى.

وتوج الفريق الإيراني مجهوده في السيطرة على إيقاع المباراة، حيث سجل محمد مهيبي الهدف الثاني في الدقيقة 41 بتسديدة مباشرة من داخل منطقة الجزاء على الجهة اليمنى بعد تمريرة أخرى من مهدي طارمي.

وعاد مهدي طارمي ليمنح محمد مهيبي هدفه الثاني والثالث لإيران في الدقيقة 45، وهذه المرة بتمريرة رائعة على حدود منطقة الجزاء استحوذ عليها المهاجم الروسي روستوف وسددها في الشباك بكل شيء. قوته من 19 ياردة بحيث عانقت الكرة الزاوية اليمنى العليا لحارس المرمى.

وفي الشوط الثاني تغيرت المباراة بعد تقليص عدد لاعبي إيران إلى 10 لاعبين بسبب طرد صويا خليل زاده.

وسجلت كوريا الشمالية هدف تقليص الفارق إلى 3-1 بعد 4 دقائق فقط من طرد خليل زاده وجاء الهدف بنيران صديقة للاعبه مهدي طارمي الذي بدأ يدرك مثل فريقه أنه فقد التركيز. كان في الشوط الأول.

وأشعل اللاعب كيم يو سونج أجواء المباراة بتسجيله الهدف الثاني لكوريا الشمالية في الدقيقة 59 بعد نجاحه في متابعة كرة عرضية داخل منطقة الجزاء.

وبدأت الشكوك تتسلل إلى الجماهير الإيرانية في الدقيقة 67 عندما أهدر مهدي طارمي ركلة جزاء بتسديدة سيئة في منتصف المرمى تصدى لها الحارس بقدمه، وتنفس مهدي طارمي الصعداء لأنه سيلام على التسبب في ذلك. هذه التعادل القاتل.

وبهذه النتيجة يواصل المنتخب الإيراني صدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل 3 نقاط مع أوزبكستان صاحب المركز الثاني (مؤقتا)، حتى نهاية لقاء أوزبكستان مع قطر لاحقا في مباريات اليوم. وتضم هذه المجموعة أيضًا الإمارات العربية المتحدة وقيرغيزستان.