قال سعد اللاذيز، نائب رئيس الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ورئيس برنامج التوظيف، إن تركيزهم ينصب على جعل الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات وطنية في العالم وقاعدتهم النجوم والمواهب.

وقال اللادز خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لمحامي كرة القدم في الجلسة المخصصة لـ “نظرة على تطور الكرة السعودية”: “حاولنا استقطاب أفضل اللاعبين، بينما تفكر الجماهير في قيمة العقد بالنسبة للاعبين القادمين إلى الدوري، مع العلم أنه ليس كل اللاعبين يأتون بالمال، هناك تحديات نواجهها في هذا الصدد”.

وتابع: “نقول إننا نريد أن نكون من بين أفضل 10 دوريات في العالم لأننا نريد تحقيق ذلك، وطموحاتنا أكبر أيضًا ونهدف إلى أن نكون أفضل نسخة من أنفسنا، وهذا هو الأهم”. إما أن نكون ضمن العشرة الأوائل أو الخمسة الأوائل.”

وأضاف: بالتأكيد سنواجه العديد من التحديات الصعبة ولا أعلم ما هي العقبات التي ستكون بعد 5 سنوات من الآن، لكن الهدف دائماً هو الاستمرار والاعتراف بالأخطاء وتصحيحها. “وهذا يعزز كفاءة العمل ويستمر في تحسينه.”

وأشار إلى أن 75 بالمئة من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم تركوا أثرا في الدوري وأنهم دائما يأخذون في الاعتبار مستوى اللاعبين ذوي الأداء الضعيف.

وأشار رئيس برنامج التوظيف إلى أنه تم استدعاء العديد من اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي لمنتخباتهم الوطنية وهذا يعزز كفاءة الاختيار للبرنامج والأندية.

وأكد أنهم سيواصلون استكمال ما حققوه في الموسمين الماضيين. تطوير الأندية السعودية واستقطاب اللاعبين وتطوير المنشآت الرياضية.

وقال: “الهدف من برنامج التوظيف هو مساعدة الأندية على التفاوض وتسهيل عملها ودعمها فيما تريد”.

وكشف اللاذيز عن استمرار البرنامج في فرض المزيد من إجراءات الرقابة المالية على الأندية لضمان عدم تأخيرها في دفع الرسوم للاعبين، مما يتسبب في عواقب وخيمة على النادي أو تراكم الديون، مضيفا: “الحقيقة أننا تحسننا كثيرا”. في هذا الطريق.”

وأوضح أن “الدوري السعودي يمتلك أندية تاريخية تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وهذه القاعدة ليست محلية، بل في الخارج”. وتتمتع إدارات الأندية بالاستقلالية في اتخاذ قراراتها وفي جميع أعمالها الاستثمارية.