جانب من اللقاء
أحمد أبو عدبة
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، وفدًا من الهيئة المصرية العامة للمساحة برئاسة المهندسة هويدا النوبي يوسف، وأحمد عزب، مدير مكتب رئيس هيئة المساحة، والمهندس عبد الحكيم رسلان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مصر العليا، والمهندس أشرف المفتي، مدير عام مديرية المساحة بالأقصر، وذلك لمتابعة أعمال التقنين طبقا للقانون رقم ١٤٤ لسنة ٢٠١٧ من معاينات علي الطبيعة ورفع الاحداثيات وصولًا إلى التعاقد مع المواطنين.
تناول اللقاء استكمال بروتوكول حصر وميكنة أملاك الدولة المبرم بين الهيئة المصرية العامة للمساحة ومحافظة الأقصر منذ عام ٢٠١٢.
وطالب محافظ الأقصر باستكمال البروتوكول واستلام كافة الأعمال التي تمت لحصر أملاك الدولة بجميع مراكز ومدن المحافظة للحفاظ عليها واستغلالها الاستغلال الأمثل في المشروعات الخدمية والاستثمارية وتحصيل مستحقات الدولة.
وفي سياق متصل تابع محافظ الأقصر، آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية، وطلبات التصالح بمركز ومدينة إسنا، طبقا لقانون التصالح رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية وذلك فيما يتعلق بشهادات البيانات على مستوى المحافظة، وإجمالي عدد الطلبات التي تم تقديمها والتي تم معاينتها والمعاينات المُسجلة على المنظومة، وردود الجهات المعنية عليها، وما تم الانتهاء منه، وما تم تسليمه للمواطنين، بجانب بحث آليات تذليل بعض المعوقات وتوفير المتطلبات التقنية اللازمة لتسريع وتيرة العمل، والتيسير على المواطنين في ملف التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم وفقًا للقانون الجديد.
وشدد المحافظ على أن المواطنين الغير جادين فى استكمال المستندات سيتم رفض الملفات الخاصة بهم والتعامل بكل حسم مع أي محاولات جديدة للتعدي على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بجميع ولاياتها وإزالتها في المهد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع المخالفين.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بالبلدي "
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.