رياضة / صحيفة الخليج

فرناندو هيرو يؤكد: مدرب النصر بيولي من اختياري

: عيسى الحكمي
قدم النصر ، الخميس، مدربه الإيطالي الجديد ستيفانو بيولي الذي سيخلف البرتغالي لويس كاسترو بعقد يمتد لموسمين قابلة للتمديد إذا حقق المدرب النجاحات المنتظرة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ملعب الأول بارك، أكد الإسباني فرناندو هيرو المدير الرياضي للنادي العاصمي أنه وفريق عمله من اختاروا المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لتدريب الفريق بعد دراسة 10 ملفات والاستقرار على 3 منها قبل اختيار بيولي كون الأخير على حد وصفه يمتلك الإمكانات المناسبة للمرحلة.
وأضاف: لو كان المدرب إسبانياً لنسب لي، ولو كان برتغالياً سينسب حضوره إلى رونالدو، وإذا كان إيطالياً سيقال إن من جليه المدير التنفيذي غويدو.
وتابع حديثه: حضرت إلى النادي قبل 3 أشهر فقط وأعمل بمعدل 12 ساعة من أجل بناء فريق قوي وأسس مهمة، أنا صاحب القرار الفني، لقد جلبنا لاعبين شابين ويسلي وأنخيلو وهما جيدان لمستقبل النصر، والمشكلة أنه لا يسمح باللعب في المباريات إلا لثمانية لاعبين أجانب فقط وهذا أمر غريب.
من جهته أكد بيولي أنه سعيد بتدريب فريق النصر بعد دراسة كاملة لمشروع النادي، وبين أنه تلقى عروضاً سعودية في وقت سابق، لكنه لم يختر غير النصر على حد ما ذكر.
وأوضح مدرب ميلان السابق أنه تعرف إلى فريق النصر من خلال مشاهدة المباريات التي لعبها الفريق هذا الموسم، لكنه استدرك: «ما زلت بحاجة إلى بعض الوقت من أجل معرفة أمور أخرى مثل الجانب البدني، وسنلعب وفق الإمكانات ونطور الأداء لتحقيق أفضل النتائج».
وعن كثرة تنقلاته في مسيرته التدريبية رد: «في إيطاليا من الصعب استقرار المدرب لذلك تعتبر الإقالات أمراً وارداً ويحدث بشكل سريع، فلا يوجد مدرب يستمر في منصبه طويلاً في غالب الحال».
يذكر أن بيولي هو المدرب السابع لنادي النصر في آخر 5 سنوات مر خلالها على الفريق البرتغالي فيتوريا، والكرواتي الآن «مؤقت» والبرازيلي مانو مينتس والبرتغالي بيدرو إيمانويل والأرجنتيني روسو والفرنسي رودي غارسيا، والبرتغالي لويس كاسترو وصولاً إلى بيولي الذي يعد المدرب الإيطالي الثالث في تاريخ النصر بعد مواطنيه ولتر زينجا في 2010 وكانفارو في 2016 وكلاهما لم ينجحا في مهمتهما.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا