عقارات / متر مربع

محمود عمارة يخسر سوق الفواجرا الفرنسي

محمود عمارة من أشطر رجال الأعمال المصريين ، جاء الي من فرنسا في نهاية التسعينات ، وطلب مساحة واسعة من الأرض في الوادي الجديد ، ليقيم مزارع لتربية البط والأوز، وإنتاج وجبة غذائية شهيرة في فرنسا تعرف بالفواجرا . وتضم مكونات الوجبة ٨٠٪ من كبد البط .

من سافر الي فرنسا أو عاش بها أياما قليلة يعرف أهمية هذه الوجبة

ونجح محمود عمارة ، حصل علي الأرض ، وحصل علي كبير من البنك الأهلي ..
ونجح في فتح السوق الفرنسي بقوة ، ومنه أنتشر الي كل أوروبا ..

ياخسارة هذا السوق يتقلص تدريجيا ، بعد أن بدأت البلديات الفرنسي تحرم أكل الفياجرا الحيوانية ، وتعتمد علي الفياجرا النباتية ..

آخر التقارير : تقول إن حظر الفواجرا الحيوانية أمتد الي ١٥ مدينة

في خطوة جديدة تعكس تنامي الوعي بحقوق الحيوان، أصبحت بلدية بيساك الفرنسية ثالث مدينة هذا العام تحظر تقديم “فوا غرا” في المناسبات الرسمية، مفضلةً النسخ النباتية من هذه الوجبة الشهيرة، لتنضم بذلك إلى مدينتي بواتييه ومونبلييه ضمن جهود المدن الفرنسية

على مدار السنوات الثلاث الماضية، اتبعت 15 مدينة وبلدية فرنسية، منها بوردو وليون وستراسبورغ، نفس المسار.

وعلق رئيس بلدية بيساك، فرانك رينال، على القرار قائلًا: “إنه قرار رمزي يعكس التزامنا بحماية وحقوق الحيوانات، ونأمل أن يرفع الوعي بضرورة ضمان رفاهية الحيوانات، خاصة في مجال الإنتاج الغذائي الصناعي”.

“فوا غرا”، الذي يُنتج من كبد البط أو الإوز، يتم تحضيره تقليديًا من خلال عملية تُعرف بـ”الجافاج”، حيث يتم تسمين الطيور قسرًا بإدخال أنابيب تغذية في حناجرها، وهي ممارسة تعود إلى قدماء المصريين منذ 2500 قبل الميلاد.

ورغم أن فرنسا هي المنتج والمستهلك الأكبر لـ”فوا غرا”، تتزايد الانتقادات ضد طرق الإنتاج الصناعي؛ فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته “يوغوف” أن 70% من المستطلعين يدعمون حظر التغذية القسرية.
وقد اتجه بعض المزارعين إلى إطعام الطيور طعامًا طبيعيًا كالعسل والخبز لتقليل الجدل حول الإنتاج، لكن نشطاء حقوق الحيوان في مجموعة “L214” يحثون المستهلكين على تجربة البدائل النباتية التي يُقال إنها تقدم نكهة قريبة من الأصلية.

في سياق متصل، قدمت شركة “Gourmey” الفرنسية الناشئة أول وجبة “فوا غرا” مخبريًا تعتمد على خلايا جذعية من البط، حيث تُغذى الخلايا بنفس العناصر الغذائية التي تحصل عليها الطيور، مقدمة طعمًا زبديًا مشابهًا بدون التحديات الأخلاقية المرتبطة بالطريقة التقليدية.

ويُتوقع أن يكون هذا المنتج من أوائل الأطعمة المخبرية المتاحة في ، حيث تعمل هيئة معايير الغذاء على إعداد برنامج لاختبار هذه المنتجات في فبراير/ شباط المقبل للتحقق من سلامتها للاستهلاك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا