مطروح – حسن مشالي
الجمعة، 03 يناير 2025 06:00 متصنع تغيرات الطقس، على محافظة مطروح، لوحات طبيعية ساحرة، مع مشاهد الغيوم الكثيفة والأمطار، خاصة عندما لا يكون الطقس بارد تصبح الأجواء أكثر جمالًا وبهجة، تزيد الراحة النفسية وتصفى الذهن وتشرح الصدر، خاصة مع تأمل البحر الذى يلتقى بالسُحب عند نهاية الأفق، فى مشاهد طبيعة خيالية بمفرداتها الجميلة يزيدها الهدوء جمالًا.
ويعشق الكثيرون هذه الأجواء، ربما أكثر من عشقهم للمصيف وزخمه، كما أن أهالى مطروح يفضلون فترة الشتاء أكثر من المصيف بصخبه وزحامه، وبتهجون بهطول الأمطار ويطلقون عليها " أمطار الخير " وعندما تتأخر الأمطار يقيمون صلوات الاستسقاء طلبًا للغيث.
كما يفضل هذه الأجواء عددًا كبيرًا من أبناء المحافظات الأخرى، الذين يتوافدون خلال فصلى الشتاء والربيع، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء المميز، خاصة عندما يكون الطقس معتدلًا ولا توجد اضطرابات فى الأحوال الجوية.
وتصنع الأمطار أجواء مبهجة فى شوارع المدن وفى المناطق الصحراوية، وقت وبعد هطول المطر، وتكاثف الغيوم والسُحب وانعكاسها على سطح البحر، ويخيل للناظر الغيوم تلتقى مع مياه البحر بعيدًا عند نهاية الأفق واحتجاب الشمس خلف السُحُب.
كما تتميز الشوارع وتزداد جمالًا مع خلوها من الزحام والتكدس المرورى، الذى تعيشه المدينة خلال المصيف، وتصبح الحياة خلال الشتاء أكثر يسرًا، حيث يتراجع تواجد وحركة المواطنين والسيارات أكثر، عند هطول الأمطار، خاصة عندما تكون مصحوبة بانخفاض فى درجات الحرارة.
ويخرج المواطنون للشوارع وعلى كورنيش البحر، عقب توقف هطول الأمطار، لاستنشاق الهواء المنعش، حيث تكون درجة نقائه عالية، وتفوح رائحة طيبة نتيجة امتزاج المطر بالأرض، وعندما تسطع الشمس بدفئها، يخرج المواطنون من مختلف الأعمار، للتمشية أو الجلوس على الكورنيش والشواطئ القريبة، للاستمتاع بالدفء ومشاهدة البحر وجمال الطبيعة.
وأصبحت محافظة مطروح، خلال السنوات الأخيرة، فصول الخريف الشتاء والربيع، مقصدًا للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التى تقضى إجازة المشتى فى واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمى الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم فى طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
ويستمتع أهالى مطروح وزوار مطروح، بحالة الهدوء والتأمل للطبيعة على الشواطئ و الكورنيش، الذى يزدحم بالآلاف خلال المصيف، حيث يتحول بعد المصيف إلى مكان ساحر وشبه خالى من المارة فى معظم الأوقات، ويصبح مقصدًا لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجرى، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبى الخصوصية، خاصة فى الأوقات التى يكون فيها الطقس مستقرًا.
وتجذب مطروح كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فصل الشتاء، خاصة أصحاب المهن الإبداعية والمفكرين والكتاب والفنانين، الذين يفضلون قضاء إجازاتهم فى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيدًا عن ضغوط الحياة وصخب وزحام المدن الكبيرة.
يذكر أن طبيعة مطروح لا تقل جمالًا فى الصحراء عن الساحل وشواطئ البحر، من حيث انتشار الأعشاب المتنوعة بألوانها المختلفة، خاصة الأعشاب العطرية والطبية، التى تنبت بعد سقوط أمطار الخريف، وتزداد الطبيعة الصحراوية جمالًا مع سقوط الأمطار، التى تعد مصدرًا للبهجة لأهالى مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، الذين يقيمون صلوات الاستسقاء عندما يتأخر سقوط المطر، ينتظرون هطول الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التى يعتمدون عليها طوال العام فى الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضى ونثر تقاوى الشعير والقمح.
اجواء الامطار في مطروح
اجواء الامطار والغيوم في الصحراء - مطروح
اجواء الغيوم في مطروح تزيدها جمالا
اجواء المطر في شوارع مطروح
اجواء المطر والغيوم بصحراء مطروح
اجواء رائعة وقت الامطار في مطروح
اجواء شتوية وطبيعة خيالية في مطروح
الامطار تغسل شوارع مطروح
الامطار والسحب الكثيفة في صحراء مطروح
الغيوم الكثيفة والامطار بصحراء مطروح
الغيوم كانها تعانق البحر - مطروح
جمال طقس مطروح والبحر
رياح وغيوم على مطروح مع استمرار الطقس المتقلب
شارع اسكندرية وسط مطروح وقت الامطار
شوارع مطروح بعد المطر
طقس مطروح الغائم يزيد البحر جمالا
كثافة الغيوم على والبحر تشكل مشهد خيالي
محافظة مطروح تبتهج بالامطار
مشهد الغيوم والامطار على كورنيش مطروح
مطروح تشهد اجواء رائعة خلال الشتاء
هدوء شوارع مطروح عقب سقوط المطر
هدوء وجمال شوارع مطروح وقت المطر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.