تواصلت،اليوم الإثنين ، أشغال الورشات الخاصة بالجلسات الوطنية للسينما في يومها الثاني، والتي تحظى بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. والتي تأتي ضمن الإصلاحات والهيكلة التي باشرتها السلطات العليا بالبلاد في مجال الصناعة السينماتوغرافية. في الجزائر لجعله أحد الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية في البلاد.
وعرف اليوم الثاني من أشغال الجلسات استئناف ورشة “الأخلاقيات والعلاقات المهنية والتكوين في قطاع السينما” برئاسة “فؤاد تيريفي”. ومساعدة الدكتورة “ليلى بن عائشة”، أين ناقش المشاركون الحلول المقترحة لوضع إطار مهني واضح وشفاف يُعزز بيئة عمل لائقة تحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية. وكذا وضع إطار تنظيمي يضمن علاقات مهنية وسليمة في قطاع السينما، من خلال جملة من التدابير والآليات القانونية لتحقيق الشفافية. وكذا لتعزيز التوعية القانونية في أوساط العاملين بالقطاع.
كما تم استئناف الورشة الخاصة “بالرقمنة، التكنولوجيا وحفظ التراث السينمائي” والتي ترأسها “سليم آقار ” بمساعدة ” حكيم عبد الفتاح”. والتي تهدف إلى تسريع رقمنة الأرشيف السينمائي الجزائري لضمان حفظه وإتاحته بسهولة. وكذا تحديث الأدوات التكنولوجبة المستخدمة في الإنتاج وما بعده والحفظ الرقمي، حيث عرفت الورشة سلسلة من النقاشات بين المتدخلين لوضع استراتيجية واضحة المعالم ومنهجيات كفيلة بتسريع رقمنة التراث السينمائي الجزائري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.