نستعرض لكم ضمن النقاط التالية تفاصيل حول الصدمة التحسسية أو ما يطلق عليها الحساسية المفرطة، وهي أسوأ شكل من أشكال الحساسية، وشديدة الخطورة.

أسباب الحساسية المفرطة

وعن أسباب الحساسية المفرطة شديدة الخطورة، تقول الدكتورة غادة شوشة، استشاري أول أمراض الحساسية والمناعة والروماتيزم، إنها تكون نتيجة لتناول أطعمة معينة أو أدوية أو من الحيوانات أو حساسية فيزيائية من ارتفاع درجة حرارة الطقس أو من البرد، او في حالة القيام بمجهود بدني كبير أو تأتي بدون سبب بنسبة 30%.

أعراض الحساسية المفرطة

وعن أبرز أعراض الحساسية المفرطة، هو تعرض الشخص لمسبب من مسببات الحساسية، ومن بعده هبوط في ضغط الدم والإغماء وعدم انتظام ضربات القلب والغثيان وعدم التحكم في البول.

كما تشمل الأعراض ضيقا في التنفس أو سيلان في الأنف أو احمرار العين نتيجة لدواء معين أو تناول الأسماك أو المكسرات مع ألم في البطن وقيء وتسارع ضربات القلب وصداع ودوخة.

ومن بين الأعراض تورم في الجلد والإصابة بارتيكاريا، أو إكزيما أو ظهور طفح جلدي مع حكة شديدة، وإما تكون الأعراض تنفسية أو هبوط في الضغط

وأعراض الحساسية المفرطة تحدث من خلال دقائق وتستمر لساعات وتظهر فجأة وراء بعضها بسرعة شديدة، ولابد من اتباع إجرءات وقائية للحماية.

إجراءات الوقاية من الحساسية المفرطة

وعند الإصابة بالحساسية المفرطة أو الصدمة التحسسية لابد من معرفة الأعراض وجعل المريض في وضع النوم والقدمين مرفوعين ولابد من الابتعاد عن سبب الحساسية سواء أدوية أو طعام معين.

ويجب تقديم حقنة الادرينالين وتكون أعلى جرعة للأطفال هي 0.3ml وأعلى جرعة للكبار فوق 50 كجم أو أكبر من 12 سنة هي 0.5 ml. 

ونصحت أن الحقنة يتم تقديمها عضل في الفخذ، ومن الممكن تكرارها في حالة النفس او النبض غير منتظم، بمعدل من 5 لـ 15 دقيقة الحد الاقصى حقن 3 مرات 

والمصاب يظل في الوضع الافقي مدة تصل لـ 30 دقيقة، وبعد استقرار العلامات الحيوية، من الممكن تقديم للمريض كورتيزون، مع أدوية حساسية وجلسات نبيوليزر، وفقا لاحتياج المصاب.