الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الماجد" عن الضابط الشرعي في إظهار العيوب للخاطب: يحسن الإخبار عن الإصابة ببعض الأمراض المنتشرة

قال إن ما يحصل به عدم القبول والمعروف عند الناس يجب الإخبار بها

استحسن قاضي الاستئناف سابقًا، الشيخ سليمان الماجد، الإخبار، عند الخِطبة، عن الإصابة ببعض الأمراض المنتشرة، مثل السكري وغيرها من الأمراض المؤثرة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن ما يحصل به عدم قبول الخاطب للمرأة، والمعروف عند الناس، فهي من العيوب التي يجب الإخبار بها.

وقال في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة" عن الضابط الشرعي في إظهار العيوب للخاطب، إن العلماء اختلفوا في ذكر العيوب، عادّا اعتبار البعض قضية الإنجاب، سواء للرجل أو المرأة، بأنه ليس عيبًا، فيه نظر؛ لأنه الثابت من مقاصد النكاح، ومما ينفر الناس منه عادة.

وأضاف: "الأصل أن المرأة الشابة أو الرجل الشاب عدم إصابتهم ببعض الأمراض المنتشرة مثل السكري وغيرها من الأمراض، وهذه لها آثارها على المدى الطويل، وهي مؤثرة في حياة الإنسان".

وأضاف: "هذه لا أجزم الآن أن هذه تعد من العيوب، ولكن يحسن في أقل الأحوال أن يخبر عن ذلك، والناس يخبرون حتى عن أقل عن هذه بأن المرأة عندها كذا وكذا، والرجل عنده كذا وكذا، ونحو ذلك"، داعيًا إلى أن يحتاط الإنسان في مثل هذه المسائل المشتبهة.

ورأى الشيخ الماجد أن قضية الإنجاب والجماع من أعلى مقاصد النكاح، وهذه اتفق العلماء فيها، وذكروا فيها عيوبًا متعددة.

وخلص بأنه على الخاطب أن يسأل عن الحالة المعينة: هل تعد عيبًا أم لا، أو عن العيب المحدد حتى يرد عليه.

"> برنامج يستفتونك

"الماجد" عن الضابط الشرعي في إظهار العيوب للخاطب: يحسن الإخبار عن الإصابة ببعض الأمراض المنتشرة

عبدالحكيم شار سبق 2021-01-17

استحسن قاضي الاستئناف سابقًا، الشيخ سليمان الماجد، الإخبار، عند الخِطبة، عن الإصابة ببعض الأمراض المنتشرة، مثل السكري وغيرها من الأمراض المؤثرة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن ما يحصل به عدم قبول الخاطب للمرأة، والمعروف عند الناس، فهي من العيوب التي يجب الإخبار بها.

وقال في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة" عن الضابط الشرعي في إظهار العيوب للخاطب، إن العلماء اختلفوا في ذكر العيوب، عادّا اعتبار البعض قضية الإنجاب، سواء للرجل أو المرأة، بأنه ليس عيبًا، فيه نظر؛ لأنه الثابت من مقاصد النكاح، ومما ينفر الناس منه عادة.

وأضاف: "الأصل أن المرأة الشابة أو الرجل الشاب عدم إصابتهم ببعض الأمراض المنتشرة مثل السكري وغيرها من الأمراض، وهذه لها آثارها على المدى الطويل، وهي مؤثرة في حياة الإنسان".

وأضاف: "هذه لا أجزم الآن أن هذه تعد من العيوب، ولكن يحسن في أقل الأحوال أن يخبر عن ذلك، والناس يخبرون حتى عن أقل عن هذه بأن المرأة عندها كذا وكذا، والرجل عنده كذا وكذا، ونحو ذلك"، داعيًا إلى أن يحتاط الإنسان في مثل هذه المسائل المشتبهة.

ورأى الشيخ الماجد أن قضية الإنجاب والجماع من أعلى مقاصد النكاح، وهذه اتفق العلماء فيها، وذكروا فيها عيوبًا متعددة.

وخلص بأنه على الخاطب أن يسأل عن الحالة المعينة: هل تعد عيبًا أم لا، أو عن العيب المحدد حتى يرد عليه.

17 يناير 2021 - 4 جمادى الآخر 1442

12:10 AM


قال إن ما يحصل به عدم القبول والمعروف عند الناس يجب الإخبار بها

A A A

استحسن قاضي الاستئناف سابقًا، الشيخ سليمان الماجد، الإخبار، عند الخِطبة، عن الإصابة ببعض الأمراض المنتشرة، مثل السكري وغيرها من الأمراض المؤثرة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن ما يحصل به عدم قبول الخاطب للمرأة، والمعروف عند الناس، فهي من العيوب التي يجب الإخبار بها.

وقال في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة" عن الضابط الشرعي في إظهار العيوب للخاطب، إن العلماء اختلفوا في ذكر العيوب، عادّا اعتبار البعض قضية الإنجاب، سواء للرجل أو المرأة، بأنه ليس عيبًا، فيه نظر؛ لأنه الثابت من مقاصد النكاح، ومما ينفر الناس منه عادة.

وأضاف: "الأصل أن المرأة الشابة أو الرجل الشاب عدم إصابتهم ببعض الأمراض المنتشرة مثل السكري وغيرها من الأمراض، وهذه لها آثارها على المدى الطويل، وهي مؤثرة في حياة الإنسان".

وأضاف: "هذه لا أجزم الآن أن هذه تعد من العيوب، ولكن يحسن في أقل الأحوال أن يخبر عن ذلك، والناس يخبرون حتى عن أقل عن هذه بأن المرأة عندها كذا وكذا، والرجل عنده كذا وكذا، ونحو ذلك"، داعيًا إلى أن يحتاط الإنسان في مثل هذه المسائل المشتبهة.

ورأى الشيخ الماجد أن قضية الإنجاب والجماع من أعلى مقاصد النكاح، وهذه اتفق العلماء فيها، وذكروا فيها عيوبًا متعددة.

وخلص بأنه على الخاطب أن يسأل عن الحالة المعينة: هل تعد عيبًا أم لا، أو عن العيب المحدد حتى يرد عليه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا