20 يناير 2025, 5:03 مساءً
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل ستكون "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، معبرًا عن قلقه بشأن تهديد سلامة الأراضي الفلسطينية وتواصلها الجغرافي.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أشار غوتيريش إلى دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، منها 300 شاحنة شمال القطاع، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
وتجددت نقاشات الضم بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تضمنت خطته لعام 2020 ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
ويسعى مسؤولون إسرائيليون، أبرزهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لإحياء هذه الخطة بحلول عام 2025، في إطار تعزيز "السيادة الإسرائيلية".
الضفة الغربية، التي تضم نحو ثلاثة ملايين فلسطيني و490 ألف مستوطن إسرائيلي، تُعتبر جزءًا أساسيًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويرى محللون أن أي ضم للمنطقة "ج"، التي تشكل 60% من مساحة الضفة، سيفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية، خاصة مع حرمان الفلسطينيين من حقوق الإقامة والتنقل.
وسط تحولات إقليمية ودولية، يزداد تعقيد المشهد، حيث يرى مراقبون أن استمرار التوسع الاستيطاني والضم يقوض أي فرصة لحل الدولتين، ما ينذر بزيادة التوترات في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.