جامعة الملك سعود تحتضن الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، تستضيف جامعة الملك سعود فعاليات الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له، وذلك يومي 22 و23 يناير الجاري في البهو الرئيس للجامعة. يأتي الملتقى هذا العام تحت شعار: 'الجمعيات العلمية وتعزيز المكانة العالمية للرياض'.

أهداف الملتقى في نسخته العاشرة

صرّح الدكتور محمد إبراهيم العبيداء، المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الحدث يهدف إلى:

إبراز دور الجمعيات العلمية في تحقيق مشاريع التنمية الوطنية.

تعزيز المكانة العالمية للرياض بوصفها مركزًا للعلم والمعرفة.

الاستفادة من رؤية المملكة 2030 التي تضع الابتكار والمعرفة كركائز أساسية للتنمية.

دور الجمعيات العلمية في تطوير الرياض

تؤدي الجمعيات العلمية دورًا محوريًا في تحول مدينة الرياض إلى عاصمة علمية عالمية، من خلال:

تنظيم المؤتمرات الدولية لتعزيز تبادل المعرفة.

إجراء البحوث المتقدمة بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.

استقطاب الخبرات والكفاءات من مختلف أنحاء العالم.

تعزيز التعاون بين الجمعيات المحلية والدولية لضمان استدامة التطور العلمي والبحثي.

معرض مصاحب لتعريف الجمعيات العلمية

يتضمن الملتقى معرضًا مصاحبًا تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة للجامعة، بهدف:

التعريف بأنشطتها البحثية والخدمية.

تقديم خدمات استشارية وتخصصية للزوار.

عرض الإنجازات العلمية ودورها في تعزيز الهوية العلمية للرياض.

تعزيز رؤية 2030 عبر الجمعيات العلمية

تسهم الجمعيات العلمية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال التركيز على الابتكار، دعم الفعاليات الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من مكانة المملكة كوجهة علمية رائدة على مستوى العالم.

يُعد الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية خطوة جديدة نحو ترسيخ دور الرياض كعاصمة للعلم والمعرفة، ودعم التنمية الوطنية من خلال الجمعيات العلمية والبحثية.