19 يناير 2025, 5:26 مساءً
أكد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن فوز مشروع (مؤشر اللغة العربية)، الذي أنجزه المجمع، بجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية يعكس الجهود المستمرة لتعزيز مكانتها؛ إذ يُعدُّ المشروع أحد أبرز مشاريع المجمع التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، ودعم استخدامها في مختلف المجالات.
وأوضح أن فوز المؤشر بهذه الجائزة يعكس جهود المجمع المستمرة في خدمة اللغة العربية، وتعزيز مكانتها عالميًّا.
وتأتي هذه الجائزة، التي تُعنى بالمؤسسات في مجال التخطيط والسياسات اللغوية، لتأكيد ريادة المجمع في هذا المجال؛ إذ يمثل مشروع مؤشر اللغة العربية خطوة رائدة لدعم صناع القرار ببيانات دقيقة، تدعم السياسات اللغوية، وهو مشروع يتفرد بمنهجيته ومسارات عمله، ويسعد بتكامل الجهود العربية معه.
وثمَّن ما يجده المجمع وبرامجه من الدعم الدائم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء، موجهًا شكره وتقديره للبرلمان العربي، ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، وفِرق الفحص، ولجان التحكيم، نظير التقدير الذي وجده مشروع المجمع الفريد من نوعه (مؤشر اللغة العربية).
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سيواصل من خلال هذا المشروع، وغيره من المبادرات النوعية، العمل على دعم السياسات اللغوية، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميًّا، بما يتماشى مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، التي تضع اللغة العربية في صميم الهوية الثقافية والتنمية المستدامة.
وتأتي الجائزة في نسختها الأولى بمبادرة أُطلقت بالتعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية؛ بهدف تكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في خدمة اللغة العربية.
وبلغ عدد المشاركات في فرع المؤسسات ١٠ جهات من مختلف الدول، خضعت للتقييم وفق معايير (الابتكار، التأثير والاستدامة). وحصد المجمع الجائزة عن مشروعه الذي يقدم ٥٠ مؤشرًا فرعيًّا مركبًا من مؤشرات تفصيلية لقياس واقع اللغة العربية عالميًّا، موزعًا على ثمانية نطاقات، تمثل الأبعاد الرئيسية لوجود اللغات وتفاعلها في عالمنا الراهن، وهي على التوالي: المؤشرات الحيوية، التعليم، الاتصال، اقتصاديات اللغة، السياسة اللغوية، الاتجاهات اللغوية، الإنتاج المعرفي وتقنيات اللغة. مستندًا إلى منهجية علمية دقيقة، شملت ١٢ دولة في الدوائر العربية والإسلامية والأجنبية، وعينة من المنظمات الدولية، ومجموعة من المؤشرات الأفقية التي تقاس على مستوى العالم.
ويستعد المجمع خلال الأيام القليلة القادمة لإطلاق تقرير مؤشر اللغة العربية، الذي يرسم خط الأساس لمؤشراته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.